أخيرة

«أنا أفكّر… إذًا أنا موجود»

} يكتبها الياس عشّي

تساءلت:

ما الفرق بين إنسان لا يفكّر والحيوان؟ فكلاهما يتناسلان ويأكلان وينامان ويموتان دون أن يتركا وراءهما بصمة من بصمات الإبداع؟

وما الفرق بين طاغية لا تُناقَش أحكامُه، وبين مفكّر متعصّب لا يقبل الآخر، ولا يريد حتّى أن يناقش الصوت الآخر؟

ألم يقل أحدهم: «من لا يستطيع أن يفكّر يكون مجنوناً، ومن لا يريد أن يفكّر يكون متعصّباً، ومن لا يجرؤ على أن يفكّرَ يكون عبداً»؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى