الوطن

نقابة المعلوماتية تناشد المعنيين عدم رفع تعرفة الاتصالات

رأت نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان أنه مع الانهيار الاقتصادي والانقطاع في التيار الكهربائي، وعدم قدرة المولدات على تلبية الحاجات… كان ينقص المواطن اللبناني رفع تعرفة الاتصالات والإنترنت لتصبح على منصة صيرفة! خاصةً أنّ مصدر رزقنا يعتمد على الإنترنت لا سيما العمل عن بعد أو للخارج».

وقالت النقابة في بيان «إننا جراء هذا الوضع، وبعد درس الموازنة في مجلس الوزراء والنّية لرفع تعرفة الاتصالات والإنترنت لتصبح على منصة صيرفة، نرفض بشكل قاطع هذا الأمر ونعتبر أنّ تقاضي فواتير الخليوي والإنترنت على سعر صرف 20 ألف ليرة للدولار هو أمر مدمّر حتماً لقطاع المعلوماتية في لبنان، وبالتالي لن نقف ضدّ تصحيح أسعار الاتصالات، ولسنا ضدّ هذا الأمر أصلاً ولكن نريد لفت الانتباه أنّه يمكن بطريقة مدروسة رفع ايرادات الدولة ومراعاة ظروف ووضع المواطن اللبناني».

أضافت «نريد تسليط الضوء على أنّ «قطاع الاتصالات في لبنان هو حالياً الأغلى في العالم، وفي حال أرادت الحكومة رفع التسعيرة فيجب أن يُصار أولاً الى تصحيح الأسعار الحالية لتكون أقله مماثلة للبلدان المجاورة».

وناشدت النقابة المعنيين والمسؤولين عدم السير في هذه الخطوة والعودة عن هذا القرار لأنّه لم يعد بإمكان الشعب تحمّل أعباء جديدة، وذلك حتماً سيؤدي الى هجرة الأدمغة وما تبقى من خبراء معلوماتية الى خارج البلاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى