الوطن

الأسعد: الطبقة السياسيّة تتمنى إطاحة الانتخابات

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن الطبقة السياسيّة الحاكمة سوف تتخذ من الكشف عن الشبكة الداعشية الإرهابية وعن أهدافها وأماكن عملياتها الإجرامية مبرّراً وذريعة لتطيير الانتخابات النيابيّة»، مؤكداً «أن إطاحة الانتخابات قرار لطالما تمنّت تحقيقه هذه الطبقة لأنه يخدمها ويصبّ في مصلحتها». واعتبر في تصريح، أن»الطبقة الحاكمة، تحاول الرهان على أي اتفاق إقليمي دولي قد يُعيد تجديدها وثبيتها في مواقعها».

 وأشار إلى «أن مشروع الموازنة الذي تحاول بعض القوى السياسية التبرؤ من بنود وردت فيه ووافقت عليها، يجري تنفيذها على مراحل ودفعات، يعني على «القطعة» قبل إحالته إلى  مجلس النواب للمصادقة عليه وإمراره، في مخالفة دستورية لم تحصل».

 واعتبر «أن أية رسوم أو ضرائب من خارج الموازنة ومصدّق عليها هي مخالفة للدستور بالكامل، ومن مؤشّراتها الإعلان عن رفع رسوم جوازات السفر، وكله على حساب الشعب والآتي أعظم»، لافتاً إلى أن «الطبقة السياسية لم تحاول إقرار أي مشروع إصلاحي يُمكن التعويل عليه لإعادة بناء الدولة وقيامة الوطن».

 وقال «إن حذف رسالة لبنان إلى الأمم المتحدة المتعلقة بالخط 29، واعتبار المنطقة غير متنازع عليها، تعني حكماً إعطاء العدو في حالة السلم أكثر بكثير وما لا يستطيع تحقيقه في حال الحرب، وأصبح بإمكان العدو الصهيوني استدراج العروض والبدء بالتنقيب عن النفط والغاز في هذه المنطقة التي أصبحت غير متنازع عليها، وملك خاص له بالنسبة للمجتمع الدولي، خصوصاً الأميركي المنحاز للكيان الصهيوني المتواطئ معه». مؤكداً «أن ما يحصل لجهة التنازل عن حقّ لبنان في نفطه وغازه ومياهه خيانة للوطن ولشهدائه ولشعبه»، معتبراً «أن التنازل عن هذا الحق لن يمرّ وسيسقط عند اول إختلال أمني».

ورأى أن الحرب بين روسيا أوكرانيا «تندرج في إطار الصراع بين أميركا وأوروبا، لأن الأميركي لن يقبل بجيش أوروبي خارج حلف شمال الأطلسي»، مشيراً إلى أن هناك اتفاقاً أميركياً روسياً على ما يحصل الذي قد ينعكس على لبنان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى