أخيرة

كلّون؟ يعني كلّون*

} يكتبها الياس عشّي

قرأت في «ذلك الليل الطويل» للمبدع محمد يوسف حمود، مقالاً بعنوان «دلّوني على واحد»، ممّا جاء فيه:

«… دلوني على واحد من الزعماء نظيف اليد واللسان».

كتبت :

انتظر اللبنانيون سبعين عاماً ونيّفاً، ليختصروا كلام حمّود المذاع سنة 1947 بثلاث ألفاظ: «كلّون؟ يعني كلّون».

اقتراح لكلّ الذين قادوا حراك 17 تشرين :

تبنّوا هذا المقال، ارفعوه في الساحات، عمّموه عبر صفحات تواصلكم، ليكون بيانكم الرسمي، فالمقاربة بين ما تطالبون به في عشرينيات القرن الحادي والعشرين، وما كان اللبنانيون يطالبون به قبل نصف قرن ونيّف، تكاد تكون مقاربة تامة بمضمون المقال وشكله».

*من إصداري الأخير «مقطع وفاصلة»، تعرضه «بيسان للنشر والتوزيع» في معرض الكتاب الذي سيفتتح اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى