الوطن

حزب الله أطلق ماكينته في بيروت والجبل: نعتمد على صناديق الاقتراع لا على الكلام

وجّه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له خلال حفل إطلاق الماكينة الانتخابية لحزب الله في بيروت وجبل لبنان «تحيّةً إلى المجاهدين والشهداء والجرحى والأسرى وكلّ المرتبطين بهم من عوائل وأخوة وأصدقاء لأنّهم قدّموا أمامنا ورفعوا رؤوسنا عالياً».

ووجّه أيضاً «تحيّةً إلى الناس الذين أحاطوا بالمقاومة وكانوا دائماً ذُخراً لها وأعطوها بلا حساب»، وقال «حقاً أنتم أشرف الناس وأرقى الناس»، ووجه تحيّة «للنواب والوزراء الذين سمّاهم حزب الله وعملوا دائماً في خدمة مجتمعنا وقدّموا تجربة رائدة وفعّالة».

وتابع «نعمل من أجل أن تكون هذه الانتخابات فعّالة وحيويّة»، معلناً أنه «بلغ عدد المندوبين الذين سيعملون في دوائر بيروت الأولى والثانية وبعبدا وعاليه ـ الشوف 5000 آلاف مندوب ويعملون منذ فترة من الزمن»، مؤكداً «أننا حريصون على إجراء الانتخابات في موعدها ونعتبر أنّها محطّة ضرورية لتجديد الثقة والمحاسبة من خلال الاختيار».

وسأل قاسم «لماذا هذه الهجمة المنظّمة برعاية أميركية على حزب الله والتي لم تترك جانباً من الجوانب إلاّ وحاولت أن تمسّه وهي مصحوبة بجملة كبيرة جداً من الافتراءات والتعمية على الحقائق؟»، وأجاب «هذه الهجمة لأنّ الحزب انتصر على «إسرائيل» عام 2000 وأسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد مرتين مرّة بشكل مباشر من خلال الانتصار المدوّي عام 2006 وأخرى بشكل غير مباشر من خلال المشاركة في الدفاع عن سورية المقاومة».

وأشار إلى «أنّ أميركا تريد لبنان الضعيف فأقامت الحصار والتجويع من أجل أن يلجأ لبنان إليها وينفّذ شروطها وترفض أي شركات يُمكن أن تعمل في لبنان ودعمت الفوضى والتخريب وجماعات السفارة من أجل أن تُغيّر معهم صورة لبنان».

وتابع «في المقابل، حزب الله يريد لبنان المستقلّ الذي لا يتبع لأي بلد في العالم والقوي والمُحرَّر والمستقرّ أمنياً وسياسياً واجتماعياً ويقبل بالخلافات».

وختم «باقون نحمي ونبني وكل محاولات أميركا سقطت وستسقط وكل المحاولات الجديدة نحن لها، نحن نعتمد على صناديق الاقتراع وليس على كثرة الكلام والادعاءات».

وكانت كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، فأكد «حضورنا في الميدان الانتخابي ولن نتردّد في القيام بالواجب».

البغدادي

من جهته، رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، في لقاء فكري في الضاحية الجنوبية، أن «السياسة الأميركية القائمة على العنجهية وعدم الأخلاق سوف تقود العالم إلى تحديات خطيرة تفوق طاقة الشعوب، وهذا يقتضي أن يُحدث تغييراً يبدّل من موازين القوى، ستكون فيه أميركا والاتحاد الأوروبي في سلّم الخاسرين».

 واعتبر أنّ «جماعات أميركا في أسوأ حالاتهم، خصوصاً إسرائيل والسعودية، وهما الجناحان اللذان تطير بهما أميركا في المنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى