الوطن

الأسعد: لبنان تُرك وحيداً للهيمنة الأميركية

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح “أن لبنان تُرك وحيداً للهيمنة الأميركية ولشروطها التعجيزية على السلطة السياسية العاجزة وعلى رأسها نزع سلاح المقاومة، وتنفيذ القرارات الدولية 1559 و1701 و1680، ومحاولة فصل لبنان عن سورية والتطبيع مع الكيان الصهيوني ويظهر التهديد الأميركي للسلطة في ملف ترسيم الحدود البحريّة وتحديد الخطّ الذي بدأت فيه المفاوضات ليكون في مصلحة العدو الصهيوني”.

 وقال “صحيح أن رئيس الجمهوريّة هو الذي له الصلاحيّة الحصريّة والتفاوض وإبرام المعاهدات الدولية والتوقيع عليها، ولكن في حالة ترسيم الحدود، فإنه لزاماً على أية معاهدة أو إتفاقية أن تحظى بموافقة وتصديق مجلس النواب، الأمر الذي يعني طرح تفاصيل الترسيم أمام الهيئة العامّة للمجلس وأمام الشعب اللبناني بأكمله ولمعرفة مواقف  الكتل النيابيّة، ومن سيعارض ومن سيوافق ومن سيتنازل عن سيادة لبنان وحقوقه ويمنح العدو انتصارات في السلم عجز عن تحقيقها في الحرب”.

 ورأى” أن مصير الانتخابات النيابية قد يكون في مهبّ الريح، بسبب الحرب الروسيّة الأوكرانيّة المستجدّة وانشغال العالم فيها ما فسح المجال للطبقة السياسية الحاكمة في لبنان بقرار من المجتمع الدولي للاستمرار في إدارة الأزمة فيه حتى الوصول إلى اتفاقات وتفاهمات ليس أوانها حاليّاً”.

واعتبر “أن مرحلة ما بين الترشّح وإجراء الانتخابات طويلة نسبياً، وكل السيناريوهات مفتوحة، ولا أحد يعرف ما ستؤول إليه الأمور ولا التكهّن بحصول الانتخابات أو تأجيلها”، مؤكداً “أن لا همّ لدى السلطة سوى التعيينات الادارية والامنية والقضائية والمالية والتحاصص، وتسيير مصالحها على حساب اللبنانيين، وآخر “إنجازاتها” عدم التصديق على الموازنة وترحيلها إلى ما بعد الانتخابات إذا ما حصلت، حتى لا تخسر جمهورها بسبب ما تضمّنته من رسوم وضرائب غير مسبوقة، وهي تمرر بعضها بالقطعة بقرارات مخالفة للدستور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى