الوطن

مشاركة «القومي» في احتفال لـ «الجهاد الإسلامي» وتأكيد التمسك بالمقاومة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق

أحيت «حركة الجهاد الإسلامي» ذكرى الإسراء والمعراج باحتفال إنشادي في «قاعة الدكتور رمضان شلَح» في مخيم برج البراجنة بمشاركة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية.

تخللّ الاحتفال كلمة لمسؤول الساحة اللبنانية في الحركة علي أبو شاهين أكد فيها على حتمية انتصار الأمة وتحرير فلسطين.

وأشار أبو شاهين إلى أنّ «عنوان الصراع لآخر الزمان هو صراع بين تمام الحق وتمام الباطل، وما نشهده اليوم في ربوع أرضنا المحتلة يشهد بأنّ شعبنا لا يزال صامداً، مرابطاً، مجاهداً، مقاوماً لا تضرّه اتفاقيات تطبيع من هنا، ولا خذلان متخاذلين من هناك، ولا أنظمة متعاونة مع العدو ولا جبن الجبناء».

ولفت إلى أنّ «الشعب الفلسطيني اليوم يسجَل أنبل مقاومة عرفها التاريخ، ويقدّم خيرة أبنائه دفاعاً عن شرف الأمة ومقدساتها متمسكاً بكلّ أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلَحة، التي تشهد اليوم تصاعداً واضحاً في قلب الضفة المحتلة بعدما ظنَ العدو والمتعاونون معه، الذين يتمسكون بالتنسيق الأمني، بأنهم استطاعوا قمع المقاومة، لتخرج لهم مقاومة أشد قوة وشراسة».

وأدان أبو شاهين محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرّض لها الأسير المحرر خضر عدنان في نابلس. كما أدان «ملاحقة أجهزة أمن السلطة للمقاومين في الضفة المحتلة، متسائلاً عن مدى جدوى تلك الملاحقات والاعتقالات التي تضرّ بالمصلحة الوطنية الفلسطينية»، داعياً إلى «وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والذي بات خنجراً مسموماً في ظهر الشعب الفلسطيني.

وفي شأن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، دعا أبو شاهين وكالة «الأونروا» إلى تحسين أوضاعهم في مخيمات لبنان، والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم والخدمات الصحية لمواجهة صعوبات الحياة».

وختم أبو شاهين كلامه، متوجهاً بالتحية لكلّ مجاهد في الضفة، من جبل النار والخليل وجبل صبيح، وأخص بالتحية مجــاهدي «كتيــبة جنين»، الذين يذيقون العدو بعض مــن بأســهم، والذين ارتقى منهم فجر أمــس شهيديــن: إبن سرايا القدس، الشــهيد عبــد الله الحصري والشهيد شادي نجــم، فــي مواجــهة بطولية مشرّفة مع العدو في شوارع وأزقة جنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى