الوطن

القصيفي حيا الصحافيات والإعلاميات في يوم المرأة العالمي

وجه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في بيان، التحية إلى «الصحافيات والإعلاميات في لبنان والعالم لمناسبة يوم المرأة العالمي»، وقال: «إنّ المرأة اللبنانية أثبتت حضورها الفاعل في هذه المهنة الشاقة وأسهمت في تطوّرها ومدَّتها بلمسة إنسانية ونفحت فيها روحاً نضالية».

أضاف: «إنّ الصحافيات اللبنانيات كنّ وما زلن من الرائدات اللواتي جمعن إلى الموهبة والعلم، قوة الإرادة والشجاعة في قولة الحق والإضاءة على معاناة الناس وآلامهم. كما تسنّمن ذرى الإبداع والعطاء المتميّز، وكنّ القدوة التي بها يُحتذى. ولا يسعنا في هذه المناسبة، الا أن نستذكر صحافيات ماهدات كنّ أول المنتسبات إلى الجدول النقابي، وبرزن في عالم الأدب والقصة والفلسفة والشعر، وكانت لهن المؤلفات الذائعة الصيت والواسعة الرواج، أذكر منهن مثالاً لا حصراً: ألفيرا لطوف التي انتسبت إلى النقابة في 12 آب 1950، الأديبتان ادفيك شيبوب واملي نصرالله في 12 كانون الأول 1957، ماجدة عطار وماري دوين (1955)، جاكلين نحاس (1954)، افلين مسعود، صونيا بيروتي، ألين لحود، دونيز عمون، عايدة مطرجي إدريس وليلى الحر (1962، 1964، 1968)». إنّ عطاءاتهن لا تزال ماثلة في ذاكرة لبنان، وهي تزداد تألقاً مع تقادم الزمن، وقد ترسمن خطى من سبقهن على هذا الدرب من وردة اليازجي، الى فاطمة (روز) اليوسف، فزينب فواز، ومي زيادة، ومريانا المراش، ولبيبه هاشم، وسليمى أبي راشد، وسواهن الكثيرات ممن سطع نجمهن في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حتى الثلث الأول من القرن العشرين».

وأشار الى أنّ «جدول نقابة محرري الصحافة اللبنانية يضمّ نسبة عالية من الزميلات حاملات الإجازات الجامعية العالية في الإعلام واختصاصات أخرى، وهنّ يشكلن اليوم عصب العمل الإعلامي في قطاعات المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني، ويقتحمن المخاطر ويخضن التحديات بجرأة وكفاءة عاليتين، وقد أثبتت السنوات الماضية أنّ المرأة اللبنانية الإعلامية كانت الأكثر التزاماً واندفاعاً في عالم المهنة، وقدّمت العديد من التضحيات أثناء مزاولتها العمل، وكانت موضع ثقة الرأي العام اللبناني والعربي والدولي، خصوصاً في مجال تغطية الأحداث والوقائع التي عصفت بلبنان والمنطقة خلال السنوات الأخيرة».

وختم: «فتحية إلى الزميلات الصحافيات والإعلاميات اللواتي إلى جانب مهماتهن العائلية والاجتماعية، شرّفن المهنة بصدق التزامهن واندفاعهن في خدمة الحقيقة والإضاءة على المشكلات والأمراض التي تفتك بوطننا وكرازتهن بحقوق الانسان».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى