الخازن: للإسراع بتدابير تلجم فوضى ارتفاع الأسعار
حذّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من «تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا على النظام الدولي ومن هشاشة الأمن العالمي»، ورأى أن «البشرية لم تعد قادرة على تحمّل المزيد من المآسي والأوبئة والحروب التي لم يعد أحد بمنأى عنها، فهي لا تُفرّق بين الأعراق والأديان والدول أكانت غنية كانت أم فقيرة».
وقال في بيان «يفتقر عالمنا يوماً بعد يوم إلى الإنسانية، ويفتقد إلى لرحمة والتضامن والسلام والأمل، ما يُحتّم إعادة النظر في منظومة الأسرة الدولية، وفي نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وتعزيز قدراتهم لناحية الردع والفاعلية والحماية، فضلاً عن قطع دابرالحروب والأوبئة والأخطار».
وإذ اعتبر أن «اللبناني بات مهدّداً في أمنه ومعيشته وصحته وعمله وقوته اليومي»، حذّر من «تداعيات الحرب الأوكرانية على سلامة غذائه» وحضّ «الدولة على الإسراع في اتخاذ التدابير الكفيلة بلجم فوضى ارتفاع الأسعار»، ومهيباً بـ»المسؤولين أن يتّقوا الله في استشعار حدّة هذه الأزمات، والكفّ عن التمادي في لعبة التجاذب، فلبنان ينتحب تحت أنين الحاجة، ونحن نتلهى بالقشور».
وختم قائلاً «ارحموا الناس قبل ألاّ يعود من أمل يُرجى معه قيامة وطن».
إلى ذلك، عقدت الهيئة العامّة للمجلس العام الماروني جمعية عمومية، بمقرّه المركزي في المدوّر، وترأس الجلسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى، بحضور الخازن ومرشد المجلس المونسنيور إغناطيوس الأسمر والأعضاء، وجرى البحث في الأوضاع المعيشية والاقتصادية والوطنية المتأزّمة، إضافةً إلى قضايا المجلس ومواضيع أخرى.
