أخيرة

العودة إلى المقايضة

} يكتبها الياس عشّي

ما من حرب جرت عبر التاريخ إلّا وكانت أسبابها غيرُ المباشرة اقتصادية، حيناً لتأمين المياه والعشب والمحاصيل الزراعية، وحيناً آخر لوضع اليد على المعادن وسرقتها لا سيما الثمينة منها، ومرات لتأمين طرق التجارة بين القارات. أمّا اليوم فصار للحروب عنوان يكاد يكون واحداً: الطاقة

وتحت هذا العنوان اعتلى الدولار الأميركي المنصّة، وراح يرسم خرائط جديدة لعالم يحكمه ويتحكّم به.

للخروج من استعمار الدولار ثمّة حلول متعددة، منها اعتماد العملة الوطنية في المعاملات التجارية. ومنها، وهي الأهمّ، العودة إلى نظام المقايضة: طُن من القمح يساوي كذا متراً مكعباً من الغاز أو النفط، كونتر من الأدوات المنزلية يساوي كذا من الزيوت أو الخضار أو المواد الأولية لتصنيع الأدوية… وقس على ذلك.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى