الوطن

لقاء الأحزاب والفصائل: للتصويت للقوى الوطنية في مواجهة مرشّحي السفارات والمال السياسي

دعا لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، الحكومة إلى ملاحقة المحتكرين ووضع حدّ لجشعهم وأطماعهم، مشيرين إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات النيابيّة والتصويت للمقاومة والقوى الوطنية وحلفائها، في مواجهة مرشّحي السفارات والمال السياسي.

جاء ذلك في بيان للقاء والفصائل بعد اجتماعهم الشهري في مقرّ الحزب السوري القومي الاجتماعي بالجميزات. وبعد التداول في المستجدات رأى المجتمعون، أن الأحداث الدولية  خصوصاً الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، تشير إلى تراجع القطبية الأحادية الأميركية المهيمنة والمتحكمة بالعالم منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتبلور عالم جديد متعدّد الأقطاب يردع حدّة الاندفاعة العدوانية للإمبريالية الأميركية التي نشرت الحرب والدمار والاحتلال والحصار لدول في العالم، وفي العالم العربي، وفي الوقت ذاته هي الداعم الأساس للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة، وللرجعية العربية المستمرّة في عدوانها على الشعب العربي في اليمن.

كما أدان اللقاء «استمرار الحصار الإقتصادي والضغوط الخارجية على لبنان، واستمرار تلاعب التجار والمحتكرين بالأسعار وإخفاء البضائع، لإعادة بيعها بأسعار باهظة»، ودعا الحكومة اللبنانية «إلى القيام بدورها في ملاحقة المحتكرين ووضع حدّ لجشعهم وأطماعهم»، مشيراً «إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات النيابيّة في شهر أيار المقبل والتصويت للمقاومة والقوى الوطنية وحلفائها، في مواجهة مرشحي السفارات والمال السياسي».

ووجّه «التحيّة إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال البطل يحي سكاف والأسرى كافة، ورفاقه الشهداء في الذكرى 44 لعملية كمال عدوان البطولية النوعية التي هزّت الكيان الصهيوني الغاصب»، مؤكداً «ضرورة إقرار حق شعبنا الفلسطيني في العيش الكريم كحقّ السكن والعمل والتعليم» مطالباً «مجلس شورى الدولة بالعودة عن قراره الظالم بوقف القرار المحقّ الذي اتخذه وزير العمل مصطفى بيرم بحق الفلسطينيين بالعمل في لبنان».

ودعا اللقاء «إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة  المقاومة الشاملة وفي طليعتها الكفاح الوطني المسلّح حتى تحرير كامل تراب فلسطين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى