الوطن

حزب الله: لتبحث الحكومة عن الحلول وعدم مناصرة أصحاب رؤوس الأموال

طالب حزب الله الحكومة  بالبحث عن الحلول والابتعاد عن مناصرة أصحاب رؤوس الأموال، لافتاً إلى أن «أميركا تدفع بأزلامها وبمن تعدهم بوعود زائفة لمواجهة حزب الله وهي تُدلّس وتضحك عليهم».

وفي هذا السياق، رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن «من يُهاجم حزب الله في الإعلام بغية كسب أصوات، سيفشل في مسعاه، مع كل المبالغ المالية التي يتلقاها دعماً له في محاربة الحزب، وإن الانتخابات النيابية القادمة ستُظهر فشله في أهدافه المعلنة ضد حزب الله وجمهوره».

وخلال احتفال تأبيني في بلدة الخضر البقاعية، طالب قاسم الحكومة بـ»البحث عن الحلول والابتعاد عن مناصرة أصحاب رؤوس الأموال»، مشدداً على ضرورة «أن يأخذ القانون مجراه، وتسريع عمل الحكومة في تشكيل خطّة التعافي الاقتصادي للبلد».

واعتبر أن «الكيان الصهيوني يُنازع اليوم للبقاء»، مشيراً إلى «المخاوف التي تكبر عند الصهاينة بسبب الاتفاق النووي الإيراني الذي سيزيد من قوة محور المقاومة، وبالتالي سيزيد من قوة المواجهة مع الكيان الصهيوتي كونه يعاني من مشاكل داخلية تُساهم في إضعافه».

بدوره، اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، خلال حفل تأبيني في بلدة بريتال البقاعية، أن «أميركا تدفع بأزلامها وبمن تعدهم بوعود زائفة لمواجهة حزب الله، هي تُدلّس وتضحك عليهم، وهي تعرف جيداً أنها القوة العظمى في العالم وقد عجزت عن إضعاف حزب الله وإذلاله وعن سحق هذه المقاومة، فهل أنتم هنا في لبنان على ضعفكم ووهنكم وتاريخكم وشعاراتكم الباطلة والزائفة وتجاربكم الفاشلة ستقدرون على ذلك؟».

وختم «البقاع الشريف والمقاوم الذي كان بمستوى التحديات سيكون بمستوى هذا التحدّي الجديد، وسيكون حاضراً وقوياً وعظيماً ليقول كلمة الحق والوفاء والإخلاص والتقدير لكل الشهداء، بأن حزب الله كان في عروقه وسيبقى حزب الله في دمه حاضراً ثقافة في العقل والقلب».

وأكد الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن «المقاومة لن تتخلّى عن سلاحها لأنه هو الذي يحمي وطننا وشعبنا وثرواتنا، وهو الذي يحفظ وجودنا وكرامتنا وأعراضنا، وحضور وجهوزية المقاومة المستمر هو الذي يُقلق العدو الإسرائيلي وأعوانه، ولولا هذا السلاح لكان لبنان غير موجود».

وأضاف خلال احتفال في بعلبك «نحن مقبلون على انتخابات نيابية، ونواجه حملات تُسخّر لها كل الإمكانات للتحريض على المقاومة وسلاحها ولتضليل الناس، فيدّعون بأن الوطن رهينة بيد حزب الله، ويحمّلوننا كل مشاكل الواقع الاقتصادي الصعب الذي كانوا هم السبب فيه، ولكن هذا الشعب الوفي والأبي والشريف سوف يشارك بفعالية وينتصر في هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل، كما انتصر في كل الاستحقاقات والمعارك السابقة. وسنبقى بدورنا في خدمة أهلنا وشعبنا، ونعمل من أجل خير هذا البلد».

من جهته، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال احتفال لافتتاح أقسام جديدة في مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي في بلدة تول الجنوبية «لا أحد يتصوّر بأن الانتخابات المقبلة هي من أجل تغيير أشخاص، ولا من أجل حجز مقاعد نيابية لأحد مهما كان شأن هذا الأحد، الاستحقاق الإنتخابي الذي نحن بصدده هو محور من محاور المواجهة ضد أعداء الإنسانية وإن تلبّسوا بأي لبوس يظهرون منه الحرص والبشاشة ولكن يُضمرون الحقد والكراهية والتواطؤ مع أعداء هذا الوطن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى