أولى

طهران: التقارب مع الرياض مفيد للمنطقة

رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس، أنّ «دول المنطقة هي المستفیدة الرئيسية من تحسّن العلاقات الإيرانية السعودية»، مطالباً أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بـ «الالتزام في الدفاع عن القضیة الفلسطينية».

وأضاف زاده، في مقابلةٍ مع وكالة «ارنا» الإيرانية، أنّ بلاده «تتوقع من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الالتزام بالمثل العليا للعالم الإسلامي، ومنها الدفاع عن القضية الفلسطينية»، مؤكداً أنّ «إيران تؤمن بالتقارب والإجماع بين أعضاء هذه المنظمة والالتزام بالقيم السامية للعالم الإسلامي».

وشدّد خطيب زاده، لدى زيارته إلى باكستان، على أنّ «إيران تؤمن بالوحدة والتشاور والالتزام بالقضايا الأصيلة للعالم الاسلامي بدلاً عن النظرة السياسية المصلحية وأحادية الجانب».

ولفت زاده إلى أنّ السعودية، بصفتها الدولة المضيفة لمنظمة التعاون الإسلامي، لم تتعاون خلال الأعوام الماضية مع البعثة الإيرانية لدى منظمة التعاون الإسلامي، لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن ذلك أسهم في عدم تمكن إیران من المشاركة المنتظمة في اجتماعات هذه المنظمة.

ووصف خطيب زاده «استئناف عمل بعثة إيران في المنظمة بأنّه تطور إيجابي» على مستوى العلاقات الإيرانية السعودية.

على صعيد آخر، أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، «بأننا نقترب من المرحلة النهائية للاتفاق النووي خلال محادثات فيينا».

وقال عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في وقت متأخر من مساء الإثنين: «قدّمنا في القضايا الرئيسة القليلة المتبقية، مبادراتٍ إلى الجانب الأميركي، عبر المنسّق الأوروبي»، مبيناً أنَّ «الأمر متروكٌ لهم (الأميركيين) لإظهار حسن النية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى