أخيرة

أبو القيعان…

عدوّ كالعدو “الإسرائيلي” يحتاج الى مقاتل مثل محمد أبو القيعان، فكما تدين تدان، ومن قتل بالسيف، بالسيف يُقتل، وعلى الباغي تدور الدوائر. عدوّ استمرأ القتل كلّ يوم، وأصبح القتل لديه عادة، وحتى الذريعة، لم تعد تهمّه، وغدا الأمر هكذا، أقتل، ثم نجد الذريعة بعد ذلك، لقد امتلك هذا العدو ناصية الإعلام والتلفيق، وطفق يفعل ما يشاء، يعيث في الأرض استيطاناً وسرقة، وفي المقدسات انتهاكاً وتدنيساً، وبالإنسان قتلاً وطحناً، ثم يخرج على الرأي العام العالمي، وما أدراك ما الرأي العام العالمي، يخرج يتباكى، ومن شدة سطوته ومن شدة سيطرته على كلّ وسائط الإشعاع والتأثير، يجعل من قتيلنا إرهابياً، ومن قاتله بطلاً، ويجعل من الضحية جائحة، ومن المجرم حملاً وديعاً…

نقول لكم أيها الأحبّة في الضفة وفي الداخل، مع عدو كهذا، إنْ طعنتم، فاطعنوا في القلب، وانْ دهستم، دوسوا على الرؤوس، لا تنتهوا حتى تطيحوا برؤوسهم تحت أرجلكم، وأجسادهم مضرجة بدمهم القذر نزفاً حتى النفوق، اطعنوهم للقتل، ودوسوهم بعجلات سياراتكم للسحق، ولا تأخذنكم فيهم رحمة، فالرحمة مع هؤلاء هي كمن يفعل المعروف في أمّ عامر، اجعلوا كلّ يوم بئر سبع، وكلّ طعنة في مقتل، وكلّ فتىً محمد أبو القيعان.

سميح التايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى