الوطن

مواقف مُشيدة بعملية بئر السبع البطولية الشجاعة «القومي»: المقاومة متواصلة حتى إلحاق الهزيمة بالمحتلّ الغاصب

أشادت أحزاب وقوى وفاعليات سياسية، بالعملية البطولية الشُجاعة التي نفّذها الشهيد محمد أبو القيعان في منطقة بئر السبع وأدّت إلى مقتل عدد من مستوطني الاحتلال الصهيوني.

وفي هذا السياق، أشاد الحزب السوري القومي الاجتماعي بالعملية البطولية، وفي بيان أصدرته عمدة الإعلام حيا «القومي» الدم الزاكي للشهيد البطل أبو القيعان، ورأى أنّ هذه العملية النوعية تشكل ضربة موجعة للعدو الصهيوني، فهي تكشف عجز هذا العدو عن حماية أمن كيانه المصطنع وقطعان مستوطنيه.

وأكد الحزب أنّ مقاومة أبناء شعبنا في فلسطين للاحتلال الصهيوني هي مقاومة مشروعة، وهي إلى تصاعد حتى إلحاق الهزيمة بالمحتلّ الغاصب ودحره عن فلسطين كلّ فلسطين وكلّ أرضنا القومية.

ورأى حزب الله في العملية «تعبيراً حقيقياً عن روحية الجهاد والمقاومة المتأصلة لدى الشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال».

 وإذ بارك في بيان «للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بهذه العملية»، أكد أن «المقاومة بأشكالها كافة وعلى امتداد فلسطين من البحر إلى النهر، هي الطريق الوحيد للنصر والتحرير الكامل».

بدوره، أشاد المنسق العام لـ«جبهة العمل الإسلامي» في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان، بعملية بئر السبع «التي نفذها الأسير المحرّر الشهيد محمد غالب أبو القيعان الذي أمضى في سجون الاحتلال خمس سنوات».

 وقال «إنّ أسرى السجون الإسرائيلية يخرجون منها بعزم شديد وعقيدة راسخة وإرادة صلبة وقوية وإيمان لا يتزعزع وليس كما يظن العدو الحاقد أنه بحبسهم وسجنهم تنهار عزيمتهم وتُحبط معنوياتهم، وخير شاهد ودليل على ذلك بطلنا الشهيد الجديد أبو القيعان، حيث خرج من سجن العدو بشحنة ومعنوية عالية ونفّذ عمليته البطولية دهساً وطعناً في صدور المحتلين الغاصبين ما أدى إلى مقتل أربعة منهم وجرح إثنين أحدهما جروحه خطرة».

 وأشار إلى أنّ «سكاكين الحق ستكون سكاكين الحرية للفلسطينيين وكابوساً مرعباً للمحتلين»، مباركاً «للشعب الفلسطيني الثائر البطل هذه العملية»، داعياً «فصائله المقاومة إلى تصعيد العمليات وعدم الاستكانة».

كذلك باركت حركة «التوحيد الإسلامي» في بيان، «العمليات البطولية المستمرّة لأبطال الشعب الفلسطيني، و»التي تستهدف جنود وقطعان مستوطني العدو الصهيوني، ولا سيّما عملية بئر السبع المزدوجة، دهساً وطعناً، في مشهد يرسم طريق زوال هذا الكيان». واعتبرت «أن بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تكتنز رجالات الكرامة والعزّة الذين يمسحون العار عن جبين الأمّة، وما لحقها من تدنيس بفعل التطبيع الرسمي العربي المُخزي مع الكيان الصهيوني الغاصب»، مؤكدةً «أن هذه العمليات تُخاطب وعي الصهاينة، بأن لا مقام لكم فارجعوا، وهذا هو السياق الطبيعي في الردّ على جرائم إسرائيل وعملائها في بلادنا».

وشدّدت «حركة الأمّة» على أن «الفعل المقاوم الشجاع هو الذي يردع العدو والاحتلال، وأن هذه العملية الجريئة تأتي في السياق الطبيعي والعملي للردّ على عدوان الإرهاب الصهيوني وجرائمه في فلسطين المحتلة»، معتبرةً أن «تجربة الشعب الفلسطيني الشجاع ومقاومته الباسلة، يؤكدان مرّة جديدة أن جرائم العدو لا تُقابل ولا تُواجه ببدعة التنسيق الأمني والسياسي، إنما بتصعيد المقاومة والمواجهة وبعمليات الدهس والطعن، والعمليات الجريئة التي تؤكد حيويّة الشعب الفلسطيني واستعداده الدائم لمواجهة جرائم العدو المستمرّة ضد الشعب الأبيّ».

وباركت لجنة عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، العملية البطولية معتبرةً أن «هذه العمليات التي ينفذها الشبان الفلسطينيون تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، لأن العدو لا يفهم إلاّ بلغة القوة التي أثبتت جدواها على مرّ السنين، والتي سيتحرّر من خلالها باقي أسرانا وأراضينا ومقدّساتنا».

ورأت أن «هذه العمليات حقّقت توازن رعب مع العدو الذي بات يحسب ألف حساب لكل خطوة يريد القيام بها على أرض فلسطين، لأن المقاومين الفلسطينيين يقفون بالمرصاد أمام تحركات العدو». وتوجهت اللجنة بالتحية لروح الشهيد أبو قيعان، وإلى جميع الشهداء الذين سقطوا في سبيل مواجهة العدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى