البُرهان: الانقلاب كان خطوة تصحيحية

لليوم الثاني على التوالي، استمرّت الاحتجاجات المناهضة للحكم العسكري في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، حيث أقام متظاهرون سودانيون حواجز متنوعة تسبَّبت في إصابة معظم أنحاء العاصمة بالشلل.

وكانت السلطات السودانية حظرت الأسبوع الفائت التظاهر والتجمُّعات وسط الخرطوم، عشية تظاهرات دعت إليها «لجان المقاومة».

بالتوازي، قال رئيس المجلس العسكري الحاكم عبد الفتاح البرهان إنه لن يتم تعيين رئيس جديد للوزراء إلا بعد محادثات مع القوى السياسية.

وأضاف البرهان في تصريح: «نرى أن التوافق المطلوب هو التوافق بين كل القوى المدنية على الجلوس معاً. ومتى ما جلست هذه القوى معاً ووصلت إلى تفاهم وتوافق بينها، سنكون مستعدين للجلوس والتفاهم معها أو نقدم لها كل ما يعينها من قبل المكون العسكري».

وشدد البرهان على أنّ الانقلاب «كان خطوةً تصحيحية ضرورية لإنهاء التناحر السياسي»، مشيراً إلى أنّ «السياسيين المدنيين يتهمون الجيش بالسعي لدفع سياسيين متحالفين معه إلى صدارة المشهد من أجل تعزيز قبضته».

وأشار البرهان إلى أنّ «عملية الحوار القائمة بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي هي أفضل فرصة لإيجاد مخرج من الأزمة».