أخيرة

الموسيقي السوري د. نهيل سلّوم يحصد جائزة أفضل أطروحة دكتوراه بالموسيقى العربية

أعلن المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية بتاريخ 28/3/2022 عن أفضل أطروحة دكتوراه في الموسيقى العربية للفترة (2019 ـ 2021) على مستوى العالم العربي والعالم أنجزت خلال العامين الدراسيين (2019 ـ 2020) و (2020 ـ 2021) وتناولت بالبحث الموسيقى العربية.

وأوضح البيان أنّ النتيجة صدرت عن لجنة من كبار المتخصصين بعلوم الموسيقى العربية شكّلها المجمع خصيصاً لتقويم الأطروحات التي جرى ترشيحها لهذه المسابقة وجاءت النتيجة كالتالي:

جائزة أفضل أطروحة باللغة العربية أعدّها الموسيقي السوري نهيل سلوم من جامعة الروح القدس ـ الكسليك بعنوان: تعدّد التصويت في الموسيقى العربية في المقامات غير المعدّلة منذ بداية القرن العشرين ـ لبنان أنموذجاً.

يذكر أنّ د. نهيل سلوم من مواليد حمص 1986، وهو موسيقي سوري حائز على دكتوراه في الموسيقى اختصاص علوم موسيقية، وهو أستاذ تقنية الصوت والغناء العربي والعود والعزف على البيانو، بدأ دراسته الأولى في معاهد مدينة حمص ثم انتقل إلى كلية التربية الموسيقية وحاز على إجازة بالتربية الموسيقية ودبلوم بآلة العود كما يحمل اختصاص غناء وبيانو إضافي، ثمَّ انتقل إلى لبنان ليلتحق ببرنامج الماجستير بكلية الموسيقى في جامعة الروح القدس الكسليك وتخرّج بدرجة 90/100 مشرّف جداً وقدّم ببحثه إثباتاً لوجود مدرسة للعزف على آلة العود في سورية وعرض فيها أهمّ ميزات وتقنيات العزف فيها بالإضافة إلى صناعة تلك الآلة، ثمَّ تأهّل لبرنامج الدكتوراه وتخرّج منها بدرجة 95/100 مشرّف جداً مع الثناء، وقدّم ببحثه تقنيات جديدة في التوزيع الموسيقي في الموسيقى العربية وخاصة عند استخدام المقامات غير المعدّلة.

عمل كمغنّ ومدرّب للغناء وقام بإحياء العديد من الحفلات الموسيقية عزفاً وغناءً في مراكز ثقافية ومسارح وجامعات في عدة دول عربية، كما شارك في العديد من ورشات العمل العربية والدولية بخصوص تقنيات الصوت والغناء العربي وآلة العود.

لديه العديد من الأبحاث المتعلقة بتقنية الصوت، وتطبيق ما هو مناسب من تقنيات الصوت في الغناء الغربي لخدمة الأداء في الغناء العربي، وتقنيات الأداء على آلة العود، والتوزيع الموسيقي في الموسيقى العربية.

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية والدولية، ولديه العديد من الأبحاث المطبوعة والمنشورة في مجلات وكتب علمية ومواقع الكترونية، بالإضافة إلى أنَّ لديه كتباً قيد النشر.

قام بتدريس الموسيقى في العديد من البلدان العربية منها سورية ولبنان والمملكة العربية السعودية، حيث عمل أستاذاً في كلية التربية الموسيقية في جامعة البعث، ومديرية الثقافة في سورية، واستاذاً في مدرسة الفن والموسيقى في لبنان، ومستشاراً في المركز السعودي للموسيقى التابع لوزارة الثقافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى