رياضة

أبرز النجوم الغائبين عن مونديال قطر

إذا كان حضور النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين سيطرا على لقب أفضل لاعب في العالم في السنوات الأخيرة، سيزين سماء مونديال «قطر 2022»، فإن آخرين سيغيبون عن العرس الكروي.

وسيشارك كل من ميسي ورونالدو للمرة الخامسة توالياً في نهائيات كأس العالم، ليدخلا نادياً خاصاً يضمّ الألماني لوثار ماتيوس، والحارس المكسيكي أنتونيو كارباخال، والمكسيكي رافائيل ماركيس، والإيطالي جانلويجي بوفون.

ولكن لعل أبرز الغائبين عن المونديال القطري، سيكون المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والنرويجي إيرلينغ هالاند، والسويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش.

صلاح الذي يخوض موسماً رائعاً في صفوف ليفربول، لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده مصر إلى المونديال الثاني توالياً، بخسارته أمام السنغال بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليه ذهاباً 1-0 وخسارته أمامه بالنتيجة ذاتها إياباً. وقد أهدر صلاح (29 عاماً) ركلة ترجيحية أطاحها فوق العارضة خلال مباراة الإياب.

خيبة محرز

أما الجزائري محرز (31 عاما)، فيتعين عليه الانتظار أربع سنوات جديدة ليتمكن من المشاركة في النهائيات للمرة الثانية في مسيرته التي شهدت تتويجه بطلاً للدوري الإنكليزي في صفوف ليستر سيتي عام 2016، واختير أفضل لاعب في الدوري في نهاية ذلك العام، ثم تتويجه بطلاً في صفوف مانشستر سيتي، كما نجح في قيادة منتخب بلاده إلى التتويج بكأس الأمم الأفريقية عام 2019 في مصر.

وبعد أن قطع المنتخب الجزائري خطوة كبيرة نحو بلوغ نهائيات مونديال قطر بعودته بنتيجة الفوز من الكاميرون (1-0)، خسر بالنتيجة ذاتها في نهاية الوقت الأصلي إيابا، ثم 1-2 بعد التمديد بطريقة دراماتيكية وفي الرمق الأخير.

إيبرا لا يشيخ

وبدوره، لن يتمكّن السويدي إبراهيموفيتش من المشاركة في المونديال القطري أيضاً لأن منتخب بلاده سقط في الملحق الأوروبي أمام بولندا وهدافها روبرت ليفاندوفسكي بنتيجة 0-2. وكان مهاجم ميلان المخضرم إبراهيموفيتش شارك في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفي مونديال ألمانيا بعدها بأربع سنوات، من دون أن يترك أية بصمة.

ويأمل إبراهيموفيتش في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم النكسة، لكنه سيكون في الـ44 من عمره بعد أربع سنوات.

هالاند متفرّج أيضاً

في المقابل، كان مهاجم المنتخب النرويجي ونادي بوروسيا دورتموند، إيرلينغ هالاند (21 عاما) يمني النفس بإظهار علو كعبه في أكبر محفل دولي، لكن منتخب بلاده فشل في التواجد في العرس الكروي. عزاؤه الوحيد أنه لا يزال في بداية مسيرته ويستطيع التعويض في النسخ المقبلة، شأنه في ذلك شأن حارس إيطاليا، جانلويجي دوناروما، الذي ساهم في فوز منتخب بلاده بكأس أوروبا الصيف الماضي واختير أفضل حارس في البطولة، لكنه كان ضحية تراجع مستوى فريقه فدفع الثمن من خلال غياب إيطاليا عن المونديال للمرة الثانية توالياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى