الوطن

3 مطاحن تتوقف عن العمل وكمية القمح لا تُلبّي حاجات السوق

عادت إلى الواجهة مجدداً أزمة الخبز مع أزمة القمح خصوصاً أن الكميات الموجودة لم تعد تكفي السوق.  وأوضح نقيب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف أن «3 مطاحن متوقفة عن العمل والسبب أن القمح الذي وصل من أوكرانيا، تبيّن أنه تعرّض للرطوبة»، مضيفاً أن «المطاحن وضعت القمح في المستودعات ووزارة الزراعة أخذت عيّنة لفحصها وهناك فحص معيّن يجب إجراؤه خارج لبنان تحديداً في فرنسا».

غير أنه أشار إلى أنّ كمية القمح الموجودة في المطاحن الأخرى لا تُلبي حاجة كل السوق كما أنها لا تكفي أكثر من 25 يوماً، لافتاً إلى أنه «قريباً سيصل 45 ألف طن من القمح إلى لبنان تكفي لـ25 يوماً إضافياً».

وأعلن وكيل المطاحن في الجنوب علي رمال، أن «أزمة طحين خانقة بدأت تظهر في الجنوب وستشتد مع الساعات المقبلة وذلك بعد توقيف شركة مطاحن التاج منذ حوالى الأسبوع عن العمل وخروج شركة مطاحن الدورة عن الخدمة بسبب نفاد مخزون القمح، وخصوصاً أن هذه المطاحن  تُغطي  نسبة تفوق الخمسين بالمئة من السوق اللبناني ولا يُمكن لأي مطحنة أخرى تغطيتها خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تعمل المطاحن الباقية بطاقات إنتاجية منخفضة ومقننة».

وحذر رمال  من «مغبة  الاستمرار في  إقفال مطاحن التاج التي سينتج عنها إقفال العديد من الأفران والمخابزعلى مساحة لبنان في الساعات المقبلة».

واعتبر أنه «مهما كانت مخالفتها، لا يستوجب إغلاق المطحنة بشكل كامل خصوصاً قسم الإنتاج والتسليم لأن ذلك سيتنج عنه أزمة غذائية نحن بالأساس نعاني منها منذ بداية الأزمة»، آملاً من المسؤولين عن هذا الملف «إنهاء هذه الأزمة وإعادة هذة المطاحن إلى الانتاج في أقرب وقت ممكن وبالسرعة القصوى، والعمل أيضاً على تسهيل استلام القمح للمطاحن الأخرى للحفاظ على الأمن الغذائي الوطني وخصوصاً نحن في أيام شهر رمضان ولا يكفي المواطن ما يُعانيه لتأمين لقمة عيشه وقوت يومه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى