أخيرة

انتخابات تفتقر إلى عقلانيين

} يكتبها الياس عشّي

في زحمة اللوائح الانتخابية، تعلو أصوات الناخبين، وتتنافر مواقفهم، وينقسمون بين فريقين لا ثالث بينهما: فريق تختبئ، وراء شعار النأي بالنفس، نيةُ التطبيع مع العدو الصهيوني؛ وآخر يصطفّ مع المقاومة الوطنية لتحرير لبنان مما تبقّى من أراضيَ يحتلها العدو .

ولكنّ اللافت في هذا الاصطفاف هو غياب صوت العقلاء، والمثقفين، وذوي القامات الفريدة، عن المشهد الانتخابي، حتى لكأنّ العقلانية صارت سبّة في هذا الزمن الرديء.

يُروى أنّ «نديم عبود» قال لصاحب جريدة «السيف»:

ـ دخلك شو راس مالك؟

فأجابه:

ـ عقلي .

فقال نديم:

ـ معليش، الفقر مو عيب!

السؤال: هل وصل اللبنانيون إلى هذا المأزق؟

ربّما… والأيام الآتية هي المحك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى