أولى

صنعاء تدعو المبعوث الأُممي إلى وضع حدّ لاحتجاز سفن الوقود

اتهمت حكومة صنعاء التحالف السعودي بخرق هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن باحتجاز سفينة مشتقات نفطية كانت في طريقها إلى ميناء الحديدة الذي يديره أنصار الله غرب اليمن.

وصرح المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء عصام المتوكل، أمس، بأنّ قوات التحالف تستمر بالقرصنة على سفن الوقود وانتهاك الهدنة المعلنة بقيامها اليوم باحتجاز سفينة البنزين “سي هارت” واقتيادها إلى منطقة الاحتجاز.

وأضاف المتوكل، عبر موقع “فايسبوك”، أن السفينة احتجزت رغم تفتيشها وحصولها على التصاريح الأممية، مشيراً إلى أنّ ذلك يعد انتهاكاً غير مبرر سواء قبل إعلان الهدنة أو أثناءها”.

كما دعا المتوكل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى “وضع حدّ لهذه التجاوزات”.

وأفرج التحالف عن سفينتي البنزين الإسعافيتين “سي ادور” و”سندس” المتجهتين إلى ميناء الحديدة الخميس الماضي، قبل أن يبادر الى احتجاز سفينة الديزل الإسعافية “ديتونا”، رغم حصولها على تصريح أممي بالدخول إلى ميناء الحديدة.

وكان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ أعلن السبت الماضي بدء سريان هدنة تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، إلى جانب مشاركته في اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.

في هذه الأثناء، طلبت الولايات المتحدة الأميركية من المجلس القيادة الرئاسي في اليمن الالتزام بالهدنة الأممية في البلاد.

بدوره، رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بقرار هادي مبدياً استعداد المنظمة الدولية استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي، وكافة الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة للصراع اليمني، فيما اعتبر المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أن الهدنة في اليمن “عرضة للخطر”، مشيراً إلى أنّ “هذين الشهرين سيكونان اختباراً لالتزام الأطراف بالوصول إلى حل سلمي يعلي أولويات الشعب اليمني واحتياجاته”.

وكان الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي أصدر، الخميس الماضي، قراراً بنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى