أولى

المبعوث الأممي الجديد يزور صنعاء للمرة الأولى وزير الخارجية اليمني: لن نرضخ للسعودية والإمارات

بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن غانس غروندبرغ، أمس، أول زيارة له في منصبه الحالي إلى صنعاء منذ تسلم مهامه في أيلول/سبتمبر الماضي.

وفي إطار مواصلة المساعي للحفاظ على التهدئة، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين أفرقاء النزاع في اليمن، وصل غروندبرغ إلى مطار العاصمة اليمنية صنعاء، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولين من حكومة صنعاء.

وصرح الدبلوماسي السويدي بأنه “منذ بداية الهدنة، شهدنا انخفاضاً كبيراً في أعمال العنف”، موضحاً أن “هناك تقارير عن بعض الأنشطة العدائية خصوصاً حول مأرب”.

وأردف أنه سيبحث في “تنفيذ وتقوية الهدن وسبل المضي قدماً”.

وفي هذا الإطار، كشفت قناة “المسيرة” أنّ المناقشات ستتركّز حول “تثبيت الهدنة الإنسانية، وفتح مطار صنعاء، وإزالة العوائق أمام حركة السفن في ميناء الحديدة غرباً”.

وتأتي زيارة  المبعوث الأممي إلى صنعاء بعدما سلّم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يوم الخميس الفائت، السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي.

وفي بداية الشهر الحالي، دخلت الهدنة، برعاية الأمم المتحدة، بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيّزَ التنفيذ على أن تكون لمدة شهرين، قابلة للتجديد بموافقة الطرفين.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية في حكومة صنعاء، هشام شرف، إنّ “أي ترتيبات للسلام لن تكون تحت سلطة ورعاية الإمارات أو السعودية المشاركتين في الحرب على اليمن”، لافتاً إلى أن تلك الترتيبات “ستكون تحت إشراف مظلة الأمم المتحدة وبعد إنهاء الحرب والحصار وإخراج القوات الأجنبية من اليمن”.

وأضاف شرف، خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن، في صنعاء، أن “الحصار يجب أن ينتهي بداية بتخفيفه تمهيداً لرفعه بالكامل”، مجدّداً  ترحيب صنعاء بالهدنة الإنسانية المعلنة أممياً.

وأكمل شرف “أنّ استمرار الهدنة مرهون بتنفيذ بنود الإتفاق، وتسيير رحلات عبر مطار صنعاء بشكل فوري، وعدم عرقلة سفن النفط اليمنية عرض البحر، وإدخالها لميناء الحديدة من دون قيود”، مشيراً إلى أنه طرح ملف صرف مرتبات موظفي الدولة مع غروندبرغ باعتباره على رأس أولويات الهدنة الإنسانية.

ويشمل برنامج زيارة المبعوث الأممي لقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، إضافة إلى عدد من قيادات حكومة صنعاء لمناقشة تثبيت الهدنة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى