الوطن

البراك التقى القصيفي: العراق يشهد هجرة لبنانية من أصحاب المهن الحرّة

زار نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي سفير العراق في لبنان حيدر البراك في مكتبه في السفارة. وتطرّق البحث إلى العلاقات اللبنانية – العراقية ودور الإعلام في كل من بغداد وبيروت في تنمية هذه العلاقات.

وقدّر البراك “الإعلام اللبناني المتميّز بحرفيته، وموقفه الإيجابي من العراق شعباً ودولة”، متمنياً “توثيق عرى التعاون بين الإعلام اللبناني والعراقي لخدمة البلدين والشعبين”.

ورداً على سؤال، قال “إن العلاقات اللبنانية – العراقية مميّزة، وإنّ بغداد تقف إلى جانب لبنان، وتدعمه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وهي لا تزال تمدّه شهرياً بكميات من “الفيول” تؤمّن بين ساعتين وأربع ساعات إضافية تغذية للتيار الكهربائي”.

 أضاف “إن اللبناني في العراق يشعر وكأنه في بلده الأم، وهو مُرحّب به دائماً. والعراق يشهد هجرة لبنانية من أصحاب المهن الحرّة كأطباء الجراحة، والأمراض المزمنة والمستعصية، وأطباء التجميل والأسنان. كما أساتذة الجامعات والثانويات. عدا هجرة العديد من المطاعم والمقاهي إلى بغداد وسائر المدن العراقية، وصالونات الحلاقة والتجميل”.

وتابع “لدينا آلاف المرضى العراقيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات لبنان، بالإضافة إلى عشرين ألفاً منهم يتابعون دراستهم في الجامعات اللبنانية على اختلافها، من دون إغفال نسبة الحجوزات المرتفعة لحساب النزلاء العراقيين في فنادق بيروت والمناطق”.

 وتوقّع البراك “أن تُعقد اللجنة المشتركة اللبنانية – العراقية في النصف الثاني من هذا العام في بغداد للبحث في أمور التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات”.

 ورداً على سؤال، قرأ السفير العراقي، عودة سفراء الخليج إلى لبنان إيجاباً “كونها تساعده على تجاوز محنته”، لافتاً إلى أنه “من الجيّد أن يكون العرب جميعاً إلى جانبه في هذه الأزمة الصعبة، لكن غير المستعصية على الحلّ”.

 أمّا النقيب القصيفي فشكر للسفير البراك  استقباله، وأشاد بـ”نهج الأخُوّة الذي يتبعه العراق مع لبنان، والمساعدات التي يُقدمها له من دون مِنّة”. وأمِل في “استمرار هذا النهج”، منوهاً بـ”التعاون الوثيق بين الصحافيين اللبنانيين والعراقيين، والتواصل الدائم بين الجانبين مباشرةً أو عبر النقابتين المعنيتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى