أولى

الاحتلال يعتدي بالضرب على المُصلّين أمام كنيسة القيامة في القدس المحتلة

وقعت فجر أمس، اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين من كتيبة جنين خلال اقتحامها لمخيم قباطية جنوب جنين .

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان الذين تصدّوا لاقتحامات قوات العدو التي اعتقلت الأسير المحرّر أمجد الداموني من منزله في بلدة قباطية، قبل أن تنسحب القوات من المخيم بعد اقتحام دام لعدة ساعات.

وفي غزة، اعتقلت بحرية العدو صيادين اثنين في بحر المدينة واستولت على مركبهما.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن «زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت الصيادين عوض طارق بكر وجبر طارق بكر، وهما على متن مركبهما على بعد نحو ثلاثة أميال من بحر غزة، واستولت على مركبهما».

وفي الشأن المتعلق بالأسرى، أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة الّلد، حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفرض تعويض بقيمة (280 ألف شيقل)، بحق الأسير خليل دويكات (46 عاماً) من قرية روجيب شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأدانت المحكمة الأسير دويكات، بقتل مستوطن في آب/ أغسطس 2020. وبعد اعتقاله، هدمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله وشرّدت ذويه.

وفي السياق عينه، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أمس، إن «إدارة السجون الإسرائيلية نقلت المعتقل الجريح نور الدين جربوع من سجن الرملة إلى مستشفى مدني مجدداً، بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي».

وأشار البيان إلى أنّ الأسير جربوع «عانى من ارتفاع مفاجئ في حرارته ومن مشاكل في الأمعاء وعلى إثر ذلك جرى نقله، وهو الآن منوّم تحت أجهزة التّنفس الاصطناعي».

وكانت إدارة سجون العدو نقلت الأسير جربوع مؤخراً من مستشفى «رمبام» إلى سجن «الرملة»، رغم صعوبة حالته الصحية وحاجته الماسّة للبقاء تحت المراقبة الطبية.

على صعيد آخر، واصلت قوات العدو تصعيد انتهاكاتها ضدّ المصلين، وقد عرقلت إجراءاتها، صباح الأحد، وصول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بعيد القيامة.

وقد نُصبت حواجز عند مداخل البلدة القديمة وتحديداً «باب الجديد» القريب من كنيسة القيامة، ما عرقل وصول العديد من العائلات والسياح والمواطنين القادمين من أرجاء الضفة الغربية ومناطق داخل ما يُسمّى «الخط الأخضر».

وقال شهود عيان إنّ الشرطة «الإسرائيلية» اعتدت بالضرب على المسيحيين الذين حاولوا الوصول إلى كنيسة القيامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى