الوطن

«الأمل والوفاء»: أميركا والسعودية ستفشلان في تحقيق الأغلبية النيابية

أكد مرشحو لائحة «الأمل والوفاء» في بعلبك الهرمل،  أن أميركا والسعودية ستفشلان في تحقيق الأغلبية النيابية «بسبب وعي أهلنا وتمسكهم بخط المقاومة ومعرفتهم العميقة بأهداف أعداء المقاومة وحزب الله»، كاشفين أن «السفيرة الأميركية والسفير السعودي يجتمعان يومياً مع حلفائهما لتحديد السبل التي تحقق لهم هذه الأغلبية».

وفي هذا الإطار، رأى النائب الدكتور حسين الحاج حسن، خلال لقاء انتخابي في بلدة حوش تل صفية البقاعية، أن «سفيرة أميركا والسفير السعودي في لبنان يسعيان مع حلفائهما في لبنان، للحصول على الأغلبية النيابية من خلال الانتخابات المقبلة في المجلس النيابي الجديد بهدف فرض رئيس جمهورية ورئيس مجلس ورئيس حكومة»، كاشفاً أن «السفيرين يجتمعان يومياً مع حلفائهما لتحديد السبل التي تحقق لهم هذه الأغلبية».

وأكّد أنّ «أميركا والسعودية ستفشلان في تحقيق الأغلبية بسبب وعي أهلنا وتمسكهم بخط المقاومة ومعرفتهم العميقة بأهداف أعداء المقاومة وحزب الله»، معتبرًا أنّ «حلفاء أميركا في لبنان لا يجرؤون على القول إنّ أميركا تضرب وتقهر اللبنانيين بالحصار الاقتصادي والمالي والسياسي، بل يلجأون إلى إطلاق الأكاذيب ويتهمون حزب الله بالهيمنة على الدولة».

وأشار إلى أن «قوى 14 آذار وقفت ضد قانون المنافسة وهي التي دخلت في سياسة الدين العام، أما نحن فمشروعنا بناء دولة مستقلة واقتصاد منتج غير مرتهن».

من جهته، دعا المرشح على لائحة «الأمل والوفاء» ينال صلح «إلى المشاركة الفعلية في بناء الدولة والمساهمة في حل الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية»، وقال «نتفاجأ أنّ الجانب الآخر يستهدف سلاح المقاومة والمقاومة التي حرّرت لبنان وهزمت العدو «الإسرائيلي»، وينسى أنه تعاون مع الخارج ضد شعبه وأبناء جلدته».

وأمل النائب علي المقداد، خلال لقاءات انتخابية في بلدات الضليل والسعيدة وعين السودا البقاعية، أن «يتحقق فوزنا في الانتخابات النيابية المقبلة بأعلى نسبة تصويت، تتجاوز النسبة التي تحققت في العام 2018»، مضيفاً أنّ «هناك من ينتظر نسبة الأصوات التفضيلية في صناديق الاقتراع لتكون رسالة لمن يحاربنا، بأنه مهما مارستم من ضغوط وحصار لن تستطيعوا إركاعنا والنيل من كرامتنا وسيادتنا، فنحن أهل الصبر والبصيرة».

وقال «يوجهون التهمة للمقاومة وسلاحها في ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ويتناسون أنهم خلال الحكومات المتعاقبة هم من أهدر أموال الدولة والمودعين وهم سبب الفساد المستشري في كل المؤسسات وفي المشاريع وغيرها».

وأكّد النائب إبراهيم الموسوي، في لقاء انتخابي مع أهالي بلدة طليا البقاعية، أنّ «على الناخب أن يتذكر دائماً أن صوته هو أمانة نحفظ من خلالها أمانة الشهداء». ورأى أنّ «المؤامرة على المقاومة وشعبها مستمرة بمشاركة أفرقاء داخليين ودول تطبيع وتطويع عربية وغربية، لكن النصر سيكون حليف محور السياديين والاستقلاليين عن المشروع الأميركي في فلسطين وسورية والعراق واليمن».

بدروه، اعتبر المرشح على لائحة «الأمل والوفاء» عقيد حدشيتي، أن «خطنا وخيارنا سيبقى العيش المشترك وإن كنا نرى أن بعض الأفرقاء لا يؤمنون به وبمعادلتنا الدائمة «جيش وشعب ومقاومة»»، مؤكداً أن «المرحلة مفصلية وعلينا أن نكون حاضرين ومستعدين للفوز بالانتخابات وتحقيق نتيجة حاسمة ورفع نسب التصويت، لأنّ منطقتنا بحاجة إلى رفع الحرمان والوقوف إلى جانب أهلنا وشعبنا».

من جهته، حذّر النائب إيهاب حمادة، خلال لقاء انتخابي نظّمه حزب الله في حي الدورة الشمالي بالهرمل، من أنّ «البعض يريد من الانتخابات النيابية المقبلة أن تكون معبراً لتقديم رأس لبنان إلى الأميركي و»الإسرائيلي» وأدواتهما في المنطقة».

وقال «الأميركي وغيره في المنطقة والأدوات داخل لبنان استقدموا الأزمات واجتمعوا على رؤية وخطة لتفقيرنا وتجويعنا وإنتاج المزيد من الأزمات، ليُقال لكم زوراً في لحظة الانقضاض عليكم إن من يتحمل مسؤولية ما أنتم فيه هي السلطة التي تتمثل بحزب الله وحلفائه لكي تذهبوا غداً في الانتخابات وتضعوا أصواتكم في مكان آخر».

وأشار إلى أن «من يرفعون هذا الشعار، ليُحمّلوا أفرقاء حموا لبنان ودافعوا عنه وبنوه، هم من كانوا أهل السلطة وكانوا يتآمرون على البلد من خلال بناء الاقتصاد اللبناني على هواهم، حتى نصل إلى اللحظة التي نصبح فيها مرتهنين لمن يملك المال سواء في الخليج أو البنك الدولي أو صندوق النقد ليملوا علينا شروطاً سياسية في سياق محاولاتهم المتكرّرة لأن يأخذوا منا من خلال التجويع والأزمات ما لم يستطيعوا أن يأخذوه من خلال الحرب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى