الوطن

«التنمية والتحرير» رشّحت برّي لرئاسة المجلس الجديد: الحوار وحده هو المدخل الحقيقي للإنقاذ

أعلنت كتلة التنمية والتحرير ترشيح رئيس مجلس النواب نبيه برّي لمنصب رئاسة المجلس الجديد، آملةً «من جميع الزملاء تأييد هذا الترشيح والعمل له». واعتبرت أن الحوار وحده يُمثّل مدخلاً حقيقياً للإنقاذ.

وكان الرئيس برّي، ترأس أول من أمس، الاجتماع الأول للكتلة في حضور أعضائها: علي حسن خليل،  غازي زعيتر، فادي علامة، محمد خواجة، هاني قبيسي، علي خريس، قاسم هاشم، علي عسيران، ميشال موسى، عناية عزالدين،  أيوب حميد، أشرف بيضون، ناصر جابر وقبلان قبلان.

 وإثر الاجتماع، توجهت الكتلة في بيان تلاه حميد «عشية ذكرى عيد النصر والتحرير في الخامس والعشرين من أيار، من اللبنانيين عموماً وأبناء الجنوب والبقاع الغربي خصوصاً والمقاومين، بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء والجرحى الذين عمّدوا هذا اليوم الوطني المجيد بتضحياتهم وأغلى ما يملكون فكانت شهادتهم حياةً ونصراً للبنان».

كما توجهت الكتلة بتحية اعتزاز وتقدير للناخبين الذين اقترعوا لمرشحيها في كل الدوائر وللمرشحين على اللوائح الحليفة في لبنان والخارج، مشددةً على «أن الاستجابة والمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق وتحويله إلى استحقاق وطني دستوري بأرقى أشكال حرية التعبير والتنافس الديمقراطي، بقدر ما هو تعبير صادق عن وعي أهلنا ووفائهم والتزامهم الراسخ وتمسكهم بالثوابت الوطنية لبرنامج عمل الكتلة في الدورات الانتخابية السابقة ولما أعلنته في الدورة الانتخابية الحالية، هو أيضاً وبالقدر عينه يفرض على كل الزملاء في الكتلة بذل جهد استثنائي  ومضاعف يرتقي إلى حجم ومسؤولية هذه الأمانة والثقة الغالية والمقدّسة التي منحها إياها الناخبون والناخبات، وذلك بتأكيد الانحياز التام للكتلة في كل مواقفها وعملها التشريعي والسياسي والشعبي، إلى جانب صون حقوق اللبنانيين بكلّ ما يعزز أمنهم المعيشي والاقتصادي والاجتماعي وجنى أعمارهم من ودائع في المصارف وعدم القبول بأي مساس بها تحت أي عنوان من العناوين».

 وفي الشأن الوطني، أعلنت «تبنيها لخريطة الطريق التي تضمنتها الرسالة وتوجه بها رئيس الكتلة نبيه برّي عشية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الثلثاء»، معتبلةً أنها «دعوة مفتوحة لكل الكتل للحوار تحت قبّة البرلمان ومقاربة القضايا والعناوين المتصلة بإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ لبنان من دائرة الخطر الذي يتهدده وإنسانه على مختلف المستويات، فوحده الحوار يُمثّل مدخلاً حقيقياً للإنقاذ».

 وشدّدت «على قيام حكومة تصريف الأعمال بواجباتها في المرحلة الانتقالية ومتابعة الملفات التي تهمّ الناس ومشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما ضبط التفلّت في سعر صرف الدولار وردع المضاربات به وتأمين المحروقات والخبز وغيرها».

وفي الشأن المتّصل باستحقاق انتخابات رئاسة المجلس النيابي وتجديد المطبخ التشريعي، أعلنت الكتلة ترشيح الرئيس برّي لمنصب رئاسة المجلس، آملةً «من جميع الزملاء تأييد هذا الترشيح والعمل له».

 وناقشت الكتلة شؤوناً تشريعية واتخذت قرارات بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى