أولى

وزير الخارجية السعودي: انتخابات لبنان خطوة إيجابية وإحياء اتفاق فيينا النووي سيكون أمراً جيداً

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس، إنّ بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي «تركز على مستقبل مبني على الأمن والتعاون»، مؤكداً أنّ أيدينا مفتوحة لجميع الدول ولإيران».

وقال ابن فرحان، لدى مشاركته في أعمال منتدى دافوس العالمي، إنّ «هذا يحتاج إلى قرار إيراني للتعاون وتعزيز وصياغة مستقبل مزدهر»، مضيفاً أنه «تمّ تحقيق بعض التقدّم مع إيران لكن ليس بشكل كاف».

ولفت ابن فرحان، في جلسة بعنوان «نحو سياسة أمنية جديدة في الشرق الأوسط»، إلى قيام «حقبة جديدة من التعاون تصبّ في مصلحة الجميع» في المنطقة، معتبراً أنّ إحياء الاتفاق النووي الإيراني «سيكون أمراً جيداً».

وعن الانتخابات الأخيرة في لبنان، قال الوزير السعودي إنها «قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك».

في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحافية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتزم قريباً القيام بجولة تشمل تركيا واليونان وقبرص والأردن ومصر.

ورجّحت وسائل إعلام سعودية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن يجري ابن سلمان جولته الخارجية إلى تلك الدول أوائل حزيران/ يونيو المقبل.

على صعيد متصل، كشف موقع عبري، أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتوسط، سراً، بين «إسرائيل» والسعودية ومصر لتأمين تسوية من شأنها أن تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير للسيادة السعودية، إلى جانب تنفيذ خطوات للتطبيع بين «إسرائيل» والرياض.

وكشف موقع «والا» العبري، أنه «في حال نجحت المفاوضات، فقد تمهّد الطريق لإجراءات تطبيع كبير من جانب السعودية تجاه إسرائيل».

وبحسب الموقع، فإنّ إنجاز اتفاق نقل الوصاية على الجزيرتين من مصر للسعودية يجب أن يحصل على موافقة «إسرائيلية» وهو ما حدث في عام 2017، على أن يتواجد قوات دولية فيهما بعد نقل السياد عليهما للرياض.

وأفاد الموقع، نقلاً عن مصادر أميركية، بأنّ إدارة بايدن بدأت، عقب زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى السعودية في أيلول/ سبتمبر 2020، محادثات مع السعودية ومصر و«إسرائيل» لمحاولة حلّ المسألة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى