أخيرة

حتّى لا ننسى شيرين أبو عاقلة

يكتبها الياس عشّي
قرأت :
يقول جبران خليل جبران :

« تستطيع أن تسحق الزهرة تحت قدميك، ولكن أنّى لك أن تزيلَ عطرها».

كتبت:

يتماهى أمامك هذا القول كما القامات في ميادين العزّ؛ فما من مرّة مارست فيها «إسرائيل» عقيدتها الساديّة على الشعب الفلسطيني فقتلت، وأسرت، وحاصرت، وجوّعت، وهدمت، وشرّدت، إلّا خرجتُ إلى الهواء الطلق أنتظر عطر وردة تحملها غيمة آتية من بيّارات الليمون، ومن المسجد الأقصى، ومن كنيسة القيامة، ومن بيت لحم، ومن جدار البرّاق، ومن جنّين، ومن أسوار الياسَمين المدفون وراءها آلاف الشهداء.

هذه المرّة جاء العطر من القدس، من عيني الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى