أولى

صنعاء تطلق تحذيراً أخيراً حول الهدنة

أعلن نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، أمس، ‏أنّ حكومته قبلت بتمديد الهدنة في اليمن بناءً على “وعود جدية” بزيادة عدد الرحلات وإحراز تقدّم في موضوع المرتّبات.

وغرّد العزي، عبر “تويتر”، قائلاً: “يا للأسف، حتى الآن لم يجرِ الوفاء بعدد الرحلات السابقة، أي رحلات ما قبل تمديد الهدنة”.

ولفت العزي إلى أنّ هناك “إخلالاً واضحاً وكبيراً في الهدنة”، محذراً من أن عدم المسارعة إلى تصحيح هذا الخلل “سيعطي صنعاء الحق كله في مراجعة موقفها”.

يُشار إلى أن التحالف السعودي يواصل خرقه للهدنة الأممية في اليمن، حيث جرى إحصاء نحو 3947 خرقاً ارتكبتها القوات اابعة للتحالف السعودي في الشهر الثاني من الهدنة، و5395 خرقاً في الشهر الأول من الهدنة نفسها، شملت عشرات الغارات الجوية بطائرات استطلاعية للتحالف السعودي على مواقع الجيش واللجان ومنازل مدنيين في عدد من المحافظات اليمنية وجبهات الحدود.

وكانت شركة النفط اليمنية في صنعاء، أعلنت في وقت سابق، أنّ ‌‌‏”تحالف العدوان” احتجز سفينة وقود تحمل أكثر من 20 ألف طن من مادة البنزين، على الرغم من حصولها على التصاريح اللازمة.

وجاء في بيان، أصدرته الشركة، يوم الثلاثاء الماضي، أنّ “تحالف العدوان، بقيادة واشنطن، يحتجز سفينة الوقود برنسيس حليمة، التي تحمل 23920 طناً من مادة البنزين”، مشيرة إلى أن احتجاز السفينة تم على الرغم من “تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة”.

وسبق أن احتجزت قوات التحالف السعودي عدة سفن خلال الفترة التي تلت الهدنة في اليمن، ومنها سفينة الديزل الإسعافية، “ديتونا”، وسفينة المازوت “سيبلاندر سافير”، إضافة إلى سفينة “قيصر”، التي كانت محمّلة بالبنزين، وحاصلة على تصريح أممي.

وطالب المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مراراً منذ سريان الهدنة، بضرورة التزام الطرف المقابل شروط الهدنة لجهة السماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول إلى موانئ اليمن من أجل تلبية حاجات الشعب اليمني.

وفي 2 حزيران/يونيو، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي على نحو إيجابي لاقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن شهرين آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى