ثقافة وفنون

توقيع 3 مؤلفات أدبيّة وشعريّة للأخوين حمود في بعلبك

أقام مجلس بعلبك الثقافيّ حفل توقيع ديوان «رماد العمر» للدكتور محمد حمود، وروايتي الدكتور يحيى حمود «رزق» و»رحيل»، في قاعة الدكتور حبيب الجمال، بحضور رئيس المركز حاتم شريف وفاعليات.

 وتحدّثت زينة الجوهري باسم مجلس بعلبك الثقافي، فقالت: “عاد يا بعلبك أبناؤك المحبون البارون، الذين حملوا بعلبك في ذاكرتهم في حلهم وترحالهم، وقصّ يراعهم ما فاضت به أفكارهم ومشاعرهم، والتي سقوها من نبض قلوبهم أحاسيس شوق وحب”.

وقدم الشاعر الأمير طارق ناصر الدين قراءته للأعمال الأدبية الثلاثة، معتبراً أن رواية حمود “عودة للجذور، ففي كل بيت من بيوتكم قصة حب لعاشق أصيل”، وتوجه إلى قلعة بعلبك: “أبوك لبنان لو ضاق الزمان به، باقٍ بأرزته خلداً على خلد، وأمك الشمس مذ أهدتك عفتها، عادت إلى الأفق عذراء ولم تغب”.

 وقال الأديب الدكتور يحيى حمود: “تركت في بعلبك القلب وذكرى للطفولة والشباب وذكريات الأيام والأمسيات الجميلة، وأستعير منك زمن المحبة والألفة كي يبقى الطفل رجلا يهوى طفولته وشبابه”.

أضاف: “لقاؤنا يعكس وجه بعلبك الحقيقي، وقد آثار لديّ الحنين إلى زمن بعيد ما زال حياً في الذاكرة والقلب”.

ورأى أن “بعض الروايات العربية شقت طريقها إلى العالمية، لكن الكثير من الروايات ما زالت معلقة على حائط الانتظار ولا من أمل”.

بدوره اختار الدكتور محمد حمود من ديوانه مجموعة من القصائد، فمن محور بعلبكيات اختار “حطبتي”، “حارة كوانين”، “ومزراب الشتي”، ومن مقامات العشق: “قومي ارقصي” و”يا ريت”، ومن الخواطر: “عصفور” وقصيدة “الروح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى