عودة بعثة منتخب تحت الـ 16 سنة والكلمات أشادت بالتأهل إلى كأس العالم

عادت بعثة منتخب لبنان للذكور(تحت الـ 16 سنة) بكرة السلة الى بيروت آتية من قطر بعد حلول لبنان بالمركز الرابع في كأس آسيا وتأهله الى نهائيات بطولة العالم التي ستقام بين 2 و10 تموز المقبل في إسبانيا.

وكان في استقبال البعثة في صالون الشرف التابع لمطار رفيق الحريري الدولي النائب سليم عون ومدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ممثلاً الوزير جورج كلّاس وأمين عام اتحاد كرة السلة المحامي شربل ميشال رزق  وأعضاء الاتحاد مدير المنتخبات الوطنية غازي بستاني وهايغ طاباكيان ومارون جبرايل وأهالي اللاعبين وحشد من رجال الصحافة والإعلام. ودخل افراد البعثة، التي ترأسها عضو الاتحاد المحاسب هشام جرادي، إلى القاعة على وقع تصفيق الحاضرين.

خيامي

الكلمة الأولى لخيامي الذي قال «نبارك للذين صنعوا هذا الإنجاز من إداريين ومدربين ولاعبين. لقد فرح اللبنانيون بتأهل منتخب لبنان لتحت الـ 16 سنة الى بطولة العالم. اللاعبون الذين صنعوا الإنجاز هم مستقبل كرة السلة اللبنانية وهي بخير. وطالما كرة السلة بخير فالرياضة اللبنانية بخير. هذا الجيل الواعد هو أمل المستقبل ويؤسس للمرحلة القادمة. وعلى الرغم من الأوضاع التي يعيشها لبنان فرياضيو لبنان يصنعون المعجزات على الرغم من ضآلة الإمكانات. الف مبروك وأشد على ايادي اتحاد كرة السلة والاداريين وعائلة اللعبة. لقد أضأتم شمعة في العتمة».

رزق

بدوره تحدث المحامي رزق فقال «الشكر الأول لأهالي اللاعبين الذين أعطوا الأمل بمستقبل كرة السلة اللبنانية. لبنان لا يموت. وعلى الرغم من الظروف التي يعيشها وطننا ها هو منتخب لبنان لتحت الـ 16 سنة يتأهل الى كأس العالم. وكما تعلمون الاتحاد ينظّم بطولات الفئات العمرية للذكور والإناث في خطوة تلقى الصدى الإيجابي لدى الجميع. فباسم النائب الاول لرئيس الاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي وباسم زملائي أعضاء اللجنة الادارية ومنهم مدير المنتخبات الوطنية غازي بستاني ورئيس لجنة الفئات العمرية باتريك لحود أهنئ البعثة على إنجازها. واللاعبون الواعدون هم خزان كرة السلة اللبنانية ومستقبلها لتبقى اللعبة الشعبية الاولى في لبنان. نأمل ان يتأهل منتخب لبنان للرجال الى نهائيات كأس العالم على غرار منتخب تحت الـ 16 سنة».

جرادي وعون

الكلمة الثالثة لرئيس البعثة هشام جرادي الذي قال «وعدناكم ووفينا. أود أن أشكر جميع افراد البعثة على الجهود المبذولة كل من موقعه. الشكر لاتحاد كرة السلة. لقد رفعنا اسم لبنان والعلم اللبناني.

سنغادر الى اسبانيا بعد أسبوع لنواصل رفع اسم وطن الأرز في أهم بطولة عالمية».

الكلمة الأخيرة للنائب عون جاء فيها «مبروك للبنان هذا الإنجاز وأتيت الى هنا بصفتي لاعب كرة سلة سابقاً ولقد واكبتُ مباريات المنتخب في بطولة آسيا. لقد أعدتم البسمة الى اللبنانيين. الشكر للاتحاد والإداريين والمدربين واللاعبين الذين لم يستسلموا وتأهلوا بجدارة إلى كأس العالم».