أولى

بعد استقالة كتلة الصدر.. النواب الجُدُد يؤدّون اليمين الدستورية أمام رئيس البرلمان العراقي

قالت كتائب حزب الله العراق، أمس، إنّ “المُقاومةَ الإسلاميّة والحشدَ الشعبيَّ وجدا للدفاع عن الأرض والعِرض والمُقدَّسات”، مؤكدةً أن “المقاومة ستبقى داعمة لأبناء شعبنا الأبيّ، ولكلّ المخلصين داخل الحكومة وخارجها”.

وأضافت في بيان: “على الرغم من أننا لم نشارك في الحكومات السابقة، أو في تشكيل الحكومة الحالية، غير أنّنا لم نغفل يوماً عن مراقبة الأداء السياسيّ”، مشددة على أنه سيكون لكتائب حزب الله موقفٌ، ضدّ المتصدّين له، “إذا مسَّ أداءهم سيادة البلاد والإضرار بمصالح الناس وحاجاتهم”.

وتابعت: “إنّ ما عاناه ويعانيه شعبنا الصابر من مصادرة حقوقه الأساسية، والتقصير في تقديم الخدمات التي تضمن له الحياة الكريمة، يقتضي أن لا يكون للمُفسدين أيّ دور في إدارة شؤون البلاد والعِباد”.

بالتوازي، رفع مجلس النواب العراقي، جلسته الاستثنائية، بعد إكمال التصويت على تعديلات النظام الداخلي للمجلس، وتأدية اليمين الدستورية للنواب الجدد.

وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان مقتضب، أنّ “مجلس النوَّاب رفع جلسته الاستثنائية “ التي عقدت أمس.

وعقد مجلس النواب، جلسته الاستثنائية برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، وحضور 202 من النوَّاب.

وأدى النواب البدلاء من ممثلي كتلة زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليمين الدستورية بعد أن طلب الصدر من نواب كتلته ترك مقاعدهم وسط خلاف طويل الأمد على تشكيل الحكومة.

وبعد رفع الجلسة، قدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي شكره لزعيم التيار الصدري، مشيراً إلى أهمية أن يمضي كلٌّ من موقعه لتحقيق “إصلاح حقيقي”.

وقال الحلبوسي، عبر “تويتر”: “لقد بدأنا الطريق من أجل الشعب، وسنمضي كلّ من موقعه الوطني داخل مجلس النواب وخارجه، لتحقيق إصلاح حقيقي يتطلع له العراقيون”.

وختم: “شكراً بحجم العراق للسيد مقتدى الصدر، المضحي بلا ثمن، والحاضر دائماً بلا غياب”.

قبل ذلك، تعرض حقل غاز “كورمور”، في محافظة السليمانية، في إقليم كردستان العراق، لهجوم صاروخي، وفق وسائل إعلام عراقية.

وعلى هذا الصعيد، كشف مدير ناحية قادر كرم الواقعة في جمجمال، صديق محمد، أنّ “حقل كورمور الغازي في جمجمال تعرض لهجوم صاروخي مساء الأربعاء الماضي، مضيفاً أنّ “الصاروخ أصاب السياج الخارجي للحقل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى