عربيات ودوليات

وزير الدفاع الأوكراني: تسلمنا قاذفات «هيمارس» الصاروخية من واشنطن

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أمس، وصول قاذفات الصواريخ الأميركية من طراز “هيمارس” إلى أوكرانيا لتعزيز الترسانة العسكرية في مواجهة العملية العسكرية الروسية.

وكتب ريزنيكوف، في تغريدة عبر “تويتر”: “وصلت الهيمارس إلى أوكرانيا. شكراً لزميلي وصديقي (وزير الدفاع الأميركي) لويد أوستن لهذه الأدوات القوية”.

وأرفق الوزير الأوكراني رسالته بصورة لمنظومة قاذفات الصواريخ النقالة هذه المنصوبة على مدرعات خفيفة.

ومنذ أيام، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، في مقالة لمجلة “نيوزويك”، إنّ ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا هو “طريق للمواجهة بين روسيا والولايات المتحدة”.

ومنذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا، بلغ حجم الدعم الأميركي العسكري لأوكرانيا 5.6 مليار دولار، وفق وزارة الدفاع الأميركية.

ووقع بايدن في أيار/مايو الماضي، قانون الإعارة والتأجير لأوكرانيا، والذي تم تصميمه عقب موافقة مجلسا الكونغرس عليه، لتبسيط تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف.

في غضون ذلك، وجّه رئيس الوزراء الألباني رسالة إلى الأوكرانيين قائلاً: “يجب ألا تكون لديكم أي أوهام بشأن حصولكم على وضع الدولة المرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لأن عملية الانضمام ستكون طويلة جداً”.

وأدلى راما بتصريحاته في بروكسل، قبل تصويت البرلمان الأوروبي بالأغلبية لمصلحة قرار يدعو إلى منح أوكرانيا ومولدوفا صفة دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي “بأسرع وقت ممكن”.

وقال ساخراً لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع مع زعماء الاتحاد الأوروبي: “مقدونيا الشمالية مرشّحة منذ 17 عاماً إذا لم أكن مخطئاً، وألبانيا منذ 8 سنوات. أرحّب بأوكرانيا”.

وأضاف راماك: “إنّه لأمر جيّد أن تمنح أوكرانيا وضع (الدولة المرشحة). لكنني آمل ألا يكون لدى الشعب الأوكراني الكثير من الأوهام”.

ويمكن أن تستمر عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عملية مشحونة سياسياً ومعقدة من الناحية القانونية، لعدة سنوات، تجتاز خلالها الدول الطامحة عدداً لا يحصى من المتطلبات حتى يتم اعتبارها مرشحاً مقبولاً.

على صعيد متصل، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إنّ “لندن تدعم إبقاء المحادثات قائمة بين روسيا وأوكرانيا من أجل حل الأزمة الراهنة وتحقيق السلام”، مشيرة إلى أنّ حل أزمة إخراج الحبوب من الموانئ الأوكرانية سيكون الشهر المقبل.

وأوضحت تراس، في مؤتمر صحافي من أنقرة مع نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ “المبادرة التركية مهمة جداً لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا وتهدئة الوضع في أوكرانيا”، مرحبة بـ “إبقاء المباحثات قائمة إلى أن يتم تحقيق السلام في أوكرانيا”.

ولفتت الوزيرة البريطانية إلى أنّها تتوقع حل أزمة إخراج الحبوب من الموانئ الأوكرانية الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى