أولى

الكاظمي في طهران بعد الرياض… رئيسي: إرساء التهدئة في المنطقة يعزز دور العراق

أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران، تمثل منعطفاً في تطوير العلاقات بين البلدين.

وقال رئيسي في مؤتمر صحافي مشترك مع الكاظمي إنّ «العلاقة مع العراق ليست علاقة عادية بل عميقة وضاربة في التاريخ، وهناك إرادة بين البلدين لتطوير العلاقات في مختلف المجالات».

أضاف أنه «في سياق سياستنا لتعزيز العمل مع دول الجوار، نرى أنّ الشعب العراقي والحكومة العراقية هم الأقرب لنا بين دول الجوار».

 وأعلن أنه «تمّ التباحث حول تعزيز العلاقات التجارية والسياسية والإقتصادية وأكدنا على أهمية تنفيذها».

وكان رئيس الوزراء العراقي بحث مع الرئيس الإيراني توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنمية سبل التعاون في مختلف المجالات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان أنّ «الكاظمي التقى رئيسي، في مستهل زيارته الرسمية إلى طهران التي وصلها قادماً من السعودية، وتباحث الجانبان في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنمية سبل التعاون في مختلف المجالات، وكذلك ناقشا أهمّ الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتي تنطوي على قضايا تخصّ أمن البلدين الجارين واستقرار المنطقة».

أضاف أنه «جرى خلال اللقاء التأكيد على دعم الهدنة في اليمن، وتعزيز جهود إرساء السلام فيها، كذلك التأكيد على أن يكون الحل السلمي للأزمة نابعاً عن الإرادة الداخلية لليمنيين».

وأشاد الرئيس الإيراني بدور العراق، وجهوده في تقريب وجهات النظر وإرساء التهدئة في المنطقة، مما يعزّز من دوره وحضوره الإقليمي والدولي».

كما اجتمع الكاظمي إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وفي السعودية التي وصلها السبت، التقى الكاظمي ولي العهد محمد بن سلمان وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الاقتصادي. وأكد الجانبان على الدور البارز للعراق في تقريب وجهات النظر في المنطقة.

وبحسب بيان لمكتب الكاظمي» جرى خلال اللقاء التباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطويرها وبما يحقق مصالح شعبي البلدين الشقيقين، كذلك ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود ترسيخ السلام والتهدئة في المنطقة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى