أولى

طهران: محادثات الدوحة تمّت في جو احترافي

رحّب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس، بالمبادرات التي قدّمها رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين، لتطوير التعاون الاقتصادي بينها في مختلف المجالات، مؤكداُ أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بينها وحماية البيئة الهشة لبحر قزوين.

وأكد رئيسي، في كلمة أمام القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين، في عشق آباد، أن العلاقات بين إيران وتركمانستان لطالما أخذت بالتوسّع، مشيراً إلى توفّر الفرص والطاقات من أجل الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.

وأشار إلى أن “تفاعل إيران مع أصدقائها وجيرانها ناجم عن الأصالة”، معتبراً أن “هذا التفاعل والتعاون لا يؤديان فقط إلى الازدهار الاقتصادي وزيادة رفاهية دولنا، بل يعزز أيضاً استقلال الدول والسلام والاستقرار الإقليميين، وحل قضايا بحر قزوين من خلال البلدان الساحلية”.

وتابع رئيسي أنّ هذه الاستراتيجية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتواصل، بغض النظر عن التطورات الدولية”.

ولفت رئيسي خلال لقائه رئيس لجنة مصلحة الشعب البرلمانية بجمهورية تركمانستان قربان علي بردي اوف، إلى أن الأواصر بين طهران وعشق آباد أخذت بالتوسع خلال السنوات الأخيرة.

من جهته، أشاد رئيس لجنة مصلحة الشعب البرلمانية بجمهورية تركمانستان بجهود طهران الهادفة لتعزيز التعاون مع عشق آباد، مؤكّداً أن تركمانستان تريد أن تفتح صفحة جديدة على صعيد علاقاتها مع إيران.

إلى ذلك، نفت الخارجية الإيرانية الأنباء المتداولة عن انتهاء جولة المحادثات حول الاتفاق النووي التي عقدت بين إيران وواشنطن، مؤكدة أن المحادثات تجري في جو احترافي وجاد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان “إن المحادثات في الدوحة التي استمرت يومين لم تنته بعد، وسيعقد اجتماع آخر، هذا المساء، بين كبير مفاوضي إيران وإنريكي مورا، المنسق الأوروبي للمحادثات”.

وأضاف أنه “ كان مقرراً من الأساس أن تستمر المحادثات في الدوحة على مدى يومين فقط”، لافتاً إلى “تبادل الأطراف وجهات النظر والمقترحات حول القضايا المتبقية”.

وأشارت وكالة “نور نيوز” الإيرانية، إلى أنّ الجولة الأولى من محادثات رفع العقوبات في العاصمة القطرية الدوحة، شملت محادثات مشتركة بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، ومنسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا.

واستضافت قطر، الثلاثاء الماضي، مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسط مساعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء تعثر المفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى