الشؤون الخارجية استمعت إلى بوحبيب حول الترسيم علامة: للتواصل مع سورية لإعادة النازحين
اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين أمس، برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب ومدير مكتبه السفير وليد حيدر.
إثر الاجتماع أشار علامة إلى موضوع ترسيم الحدود وموقف لبنان في المفاوضات وقال “كانت مناسبة أن نستمع إلى معالي الوزير وأين أصبحنا بعيداً مما سمعناه في الإعلام وكيف ذاهبة الأمور. أوضح لنان بعض النقاط وشرح عملية التواصل في المفاوضات التي تأخذ وقتاً ومبدئياً الأمور ماشية بطريقة مقبولة، يُمكن أن يكون هناك بطء لأن لدينا حكومة تصريف اعمال وحكومة العدو الإسرائيلي لديها مشاكل، ولدينا وسيط سيقوم بالعمل بين الإثنين بطريقة تكون لمصلحة لبنان. الأمر الاساسي، هناك موقف موحد من لبنان، وهذا الموقف داعم وقوي لنا”.
أضاف “ضمن اللقاء أيضاً، تطرقنا إلى موضوع المعتقلين اللبنانيين. كان هناك طلب لأكثر من زميل أن نتابع قضيتهم، ويهمنا للمعايير الدولية في التعامل مع الموضوع. نحن نحب أن نعرف مصيرهم، نحترم الدول وأنظمتها، ولكن يهمنا كدولة لبنانية أن نعرف مصير هؤلاء المواطنين لنفهم ما هو وضعهم ومصيرهم”، لافتاً إلى ان بوحبيب “وعد بأن يُتابع هذا الموضوع ويضعنا في الصورة”.
وأعلن علامة أنه اقترح “فكرة إنشاء خلية عمل ونتابع هذا الموضوع، لأن يبدو أنه من فترة إلى فترة تزداد الاعداد”.
وتابع “هناك موضوع يتعلق بالبعثات الديبوماسية في الخارج، وصدر في الإعلام كلام كبير وتابعنا الموضوع مع عدد من السفراء في الخارج، وأوضح الوزير أن أساس الموضوع بين سعر الصرف على الـ 1500 ليرة للدولار وما يحصل في السوق، وطمأننا أن يسعى، قدر الامكان، إلى حلّ هذا الإشكال بطرق وآليات تتبعها وزارة الخارجية، على أمل أن نستطيع أن نُريح العاملين في البعثات الديبلوماسية ليستطيعوا القيام بالدور المطلوب منهم. وطمأننا معالي الوزير أن لا خوف أ من أن تتأثّر الخدمات في هذه السفارات. ونحن سنتابع هذا الموضوع معه ومع البعثات في الخارج”.
وأضاف “هناك موضوع يتعلق بالنازحين السوريين، كانت هناك نسبة إجماع لدى النواب الذين يمثلون معظم الأفرقاء اللبنانيينن على أن هناك توصية بضرورة التواصل مع سورية لعودة النازحين، وبالأرقام التي قدمها معالي الوزير أن النازحين السوريين يُكلّفون لبنان سنوياً 3 مليارات دولار، يعني ما يعادل 30 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة الماضية. وهناك ضرورة التواصل والتعاون وعدم ربط عودة النازحين بالحلّ السياسي”.
واعتبر أن “على المجتمع الدولي أن يُساهم ويضع خريطة طريق لأنه تبيّن لمعالي الوزير في أحد لقاءاته أخيراً خارج لبنان، أنه لا توجد لا خارطة طريق لدى الأوروبين المعنيين بالموضوع أو المجتمع الدولي عموماً لعودتهم”، داعياً إلى “استكمال المساعدة بعد أن يصبحوا في الأراضي السورية لأن لبنان تحمّل فوق طاقته وأعتقد أن هذا دور المجتمع الدولي”.
وفي ما يتعلق بجوازات السفر، لفت علامة إلى “أن هناك أزمة، وفي مجلس النواب السابق كان هناك مشروع قانون لتوفير اعتماد مالي للأمن العام لتوفير جوازات السفر لان هناك معاناة يعانيها اللبناني في الداخل والخارج، ويقول معالي الوزير إنه تم توفير المبالغ، وإن الأمن العام طلب جوازات السفر وهناك كميات كافية، ولكن على الأرض هناك تأخير ومعاناة للناس. سنُكمل مع معالي الوزير، وهناك مواضيع ونقاط عديدة وستستمر اللقاءات مع معالي الوزير لمتابعة الموضوع”.
وكان علامة رحّب باسم اللجنة بوزراء الخارجية العرب الذين سيستضيفهم لبنان غداً.