أخيرة

تموز ومقاومة الإرهاب (5)

} يكتبها الياس عشّي

أسس سعاده حزباً، فصرنا شيعاً،

قال لنا: «كونوا أقوياء وسأسير بكم إلى النصر»،

فلم نعِ مقولته،

ورغم ذلك… بل على الرغم من كلّ ذلك، فأنطون سعاده ما زال معنا،

يشدّنا إليه …

يحفّزنا كي ننتصر… وسننتصر،

أليس هو القائل: «إنّ فينا قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ؟»

وسنغيّر وجه التاريخ… لن تبقى أمتنا أمماً، ولا حزبنا شيعاً، ولا شعوبنا طوائف …

لقد انتصرت المسيحية بتلامذة المسيح، والمحمدية بالصحابة والتابعين…

ونحن تلاميذَ سعاده سننتصر لأنّ شهداءنا مسكونون فينا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى