المقداد التقى نظيره الجزائري في ذكرى الاستقلال وجميلة بوحيرد تكتب رسالة إلى الأسير كريم يونس
أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس، محادثات ثنائية مع نظيره السوري فيصل المقداد، الذي زار الجزائر للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الـ60 لاستقلالها.
وأعرب الطرفان عن اعتزازهما “بعمق أواصر الأخوة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين”، وعن “تطلعهما لمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، تجسيداً لتوجيهات رئيسي البلدين”.
وأطلع وزير خارجية سوريا نظيره الجزائري على آخر المستجدات في سورية أمنياً وسياسياً، فضلاً عن الوضع الاقتصادي، إضافةً إلى الجهود المبذولة لحلّ الأزمة بصفة شاملة، ومعالجة تبعاتها في مختلف المجالات.
كذلك، بحث الطرفان مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، والتحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقب انعقادها، في الأول والثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في الجزائر، تزامناً مع الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير في الجزائر.
وفي السياق عينه، أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير، متانة علاقات الأخوة والتضامن الراسخة بين بلاده والجزائر.
وكتب في حسابه على “تويتر” خلال مشاركته في الاحتفالات التي تقيمها الجزائر في الذكرى الستين لعيد الاستقلال: “يشرّفنا أن نمثّل كوبا في الاحتفال بهذا التاريخ العظيم الذي لا يمكن نسيانه”.
وكتبت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد رسالةً للأسير الفلسطيني كريم يونس القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 40 عاماً تقديراً لصموده في سجون الاحتلال، مشيرة إلى تشابه تجربة المقاومتين الجزائرية والفلسطينية ضد المحتلين، وقد نقل وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين السابق عيسى قراقع نص الرسالة.