طهران: حذّرنا الأتراك من مغبة الهجوم العسكري على سورية
شدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس على، أنّ موقف بلاده من الهجوم العسكري على سورية واضح، مضيفاً أن “المسؤولين في طهران حذروا الطرف التركي من الأضرار التي يحملها أي هجوم”.
ولفت كنعاني إلى “ضرورة وقف عمل الإنفصاليين القوميين في سورية، بينهم الكرد، وضرورة خضوعهم للحكومة السورية”.
ولدى سؤاله عن لقاء وزير الخارجية السوري نظيره التركي، قال كنعاني إنّ بلاده تنقل “وجهات النظر بين الطرفين”.
وتابع أن وزير الخارجية السورية لبى دعوة نظيره الإيراني، لافتاً إلى التباحث بشأن التعاون المشترك بين البلدين، ومتابعة نتائج عملية أستانة”.
وتابع: “إيران تؤكد وحدة أراضي سورية وسيادتها”، مشيراً إلى أنّ “قمة أستانة في طهران شددت على احترام الدول الثلاث وحدة أراضي سورية واستقلالها”.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنّ “دمشق مرتاحة إلى الجهود التي بذلتها إيران للخروج ببيان متوازن في قمة طهران بشأن وحدة سورية”.
وأوضح المقداد أنّ “مسعى تركيا لإنشاء مناطق آمنة في الأراضي السورية سيضعها في موقع صراع مع دمشق”، لافتاً إلى أنّ بلاده تعارض أي تدخل تركي في الأراضي السورية لإنشاء مناطق آمنة، ونحن ضد سياسة التتريك ودعم المنظمات الإرهابية.
وقال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء الماضي، “إنّ أي هجوم عسكري على شمالي سوريا “سيأتي بالضرر على سورية وتركيا، وسيكون لمصلحة الإرهابيين”.