أخيرة

سورية الدولة الرابعة في قمّة طهران

  يكتبها الياس عشّي

 أمسُ كان العالم بأسره يلاحق مشهدين:

الأول: قمّة جِدّة التي، بين صباح ومساء، بدت باهتة، لا لون لها، ولا طعم، ولا رائحة.

الثاني: قمة طهران التي كان الغائبُ الحاضرُ فيها سورية الخارجة لتوّها من حرب همجية فُرضت عليها، أقول: خرجت منتصرة، مرفوعة القامة، بهيّة، متمسكة بجذورها وتاريخها العمره آلاف من السنوات .

قمّة طهران رسمت أفقاً آخر لا مكان فيه للفوقية، ولا للتمايز، ولا للعنصرية، بل طريقاً آخر طالما انتظره العالم الحرّ، وأصحاب القضايا العادلة .

قمّة طهران صارت بداية لتقويم آخر يبدأ في التاسع عشر من تموز من عام ألفين واثنين وعشرين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى