رياضة

سجال بين “الرئيس” و “الرهيب” عابر للقارات

بعد فوز منتخب لبنان بكرة السلة على نظيره الصيني في أندونيسيا وتأهله إلى الدور نصف النهائي لبطولة آسيا، انطلقت بيانات السياسيين المطرزة بعبارات الثناء والتبريك والتهنئة، وهذا، ما دفع باللاعب وائل عرقجي للرد على رسالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دون أن يسمّيه: «لا نريد تهنئته، ونحن نحاول أن نمسح الوسخ الذي وضعنا فيه مع زملائه السياسيّين. لذا، من الأفضل أن يبقي فمه مقفلاً،  كلام «الرهيب» نابع من حرقة قلب على ما يعانيه اللبنانيون من أوجاع معيشية وويلات اقتصادية. ولم ينته السجال هنا، فبعد فوز منتخبنا الوطني على نظيره الأردني في الدور نصف النهائي من البطولة، سارع الرئيس ميقاتي إلى تهنئته، وجاء في بيان التهنئة «نهنئ مجدداً الفريق اللبناني لكرة السلة بفوزه في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا لكرة السلة للرجال. وهذا الفوز يمثل في هذه الظروف الصعبة لفتة أمل للشباب اللبناني وللبنان. وفي هذه المناسبة أتوجّه بالتحية مجدداً إلى الرياضيين الذين يتمتعون بالفعل بالأخلاق الرياضية الحميدة، والتي لن يعكّرها شطط من هنا أو صوت نشاز من هناك. وللفريق اللبناني أقول مبروك، وإلى موعد جديد مع النجاح الكبير بإذن الله”. تصريح الرئيس الذي تضمّن توجيه رسالة إلىالرهيبلم يمنع الأخير من الرد، وهذه المرّة حصر اهتماماته بالتركيز على النهائي مع المنتخب الاسترالي، فقال لوسائل اعلامية اندونيسية: “مباراة الأردن أصبحت خلف ظهرنا والهدف هو جلب بطولة آسيا لأول مرة إلى بيروت، أريد التحدث باللغة العربية وأن يسمعني الجميع من أبناء بلدي، نودّ أن نكون أسعدناكم، وأن تكونوا فخورين بنا، فريق يقوده جاد الحاج، قادر على فعل المستحيل، ولا شيء يعادل إرتداء قميص لبنان بالأبيض والأحمر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى