أخيرة

احتفالية لمؤسسة القدس للثقافة والتراث في دمشق بمناسبة اليوم العربيّ للثقافة

أقامت مؤسسة القدس للثقافة والتراث في دمشق احتفالية بمناسبة اليوم العربي للثقافة، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعيّة والعمل.

وتضمّنت الاحتفالية التي أقيمت في مقرّ المؤسسة فقرة تفاعليّة بعنوان المشاركة المجتمعيّة للأسرة والثقافة الفلسطينية من جيل إلى جيل وفقرة عن التراث اللاماديّ (الحكواتي) وفقرة حول الشعر الوطني.

وقال مدير مؤسسة القدس محمد أبو جبارة في تصريح للإعلام: «إن الاحتفاليّة هي لحفظ التراث اللاماديّ الفلسطيني وتسليط الضوء عليه ونقل صور حيّة من التاريخ القريب والبعيد في ذاكرة الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى «أهمية نقل الثقافة الفلسطينيّة وإيجاد آليات لتعامل الأهل مع أبنائهم ونقل الموروث الثقافيّ الفلسطينيّ إليهم».

بدورها أشارت الاختصاصيّة الاجتماعيّة خلود بدران إلى أهمية الأنشطة والأعمال التطوعيّة التي يقوم بها الأفراد في مجال العمل الثقافيّ بما يساعد على الارتقاء وينعكس بالفائدة على المجتمع بشكل عام لافتة إلى وجود العديد من المبادرات في المجتمع السوريّ في هذا المجال من الضروري عرضها ليستفيد منها الجميع.

وقدمت الطالبة شهد شعيب فقرة شعرية للشاعر محمود درويش بعنوان (بطاقة هوية)، موضحة أن اختيارها القصيدة جاء لأنها تلامس معاناة الشعب الفلسطيني وتعبر عن المرحلة التاريخية الماضية التي مرّ بها ومن أجل أن تبقى حيّة في أذهان الأجيال في المستقبل.

محمد خير الكشك أوضح أن هدفه من خلال القيام بفقرة (الحكواتي) هو الحفاظ على التراث اللامادي وقصص وعادات وتقاليد كل شعب ونقل هذا التراث للأجيال اللاحقة.

وشاركت سعاد صفناتي بمجموعة من اللوحات الفنية والمجسّمات، حيث أكدت «أن هدفها التعريف بالأماكن والتراث اللامادي للشعب الفلسطيني»، في حين رأت نور اللحام أنه «يجب التركيز على تنمية الجانب الثقافي والمعرفي للأطفال من أجل تعزيز أفكارهم ليكونوا قادرين في المستقبل على الحديث عن وطنهم وتراثهم».

يُشار إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أعلنت يوم الـ 25 من تموز من كل عام (اليوم العربي للثقافة) للاحتفاء بالثقافة العربية والتأكيد على أهميتها ودورها في توحيد الجهود العربية والدعوة إلى الوحدة والتكاتف من أجل النهوض بالمجتمعات العربية وبثقافتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى