لعمامرة يلتقي الرئيس الأسد في دمشق: تعطيل عودة سورية إلى الجامعة يؤثر سلباً على العمل العربي المشترك
تابع وزير الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة، أمس، زيارته إلى دمشق والتي التقى خلالها المسؤولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد، في مقر الرئاسة السورية.
وحمل لعمامرة رسالة دون ذكر مضمونها، من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظيره السوري، وحمل الردّ الشفهي عليها، مؤكداً أنّ سورية حاضرة دائماً في الجزائر منذ الأزل وأنّ العلاقة الوطيدة بين البلدين ليست فقط على المستوى الرسمي إنما هي على المستوى الشعبي أيضاً، وأكد وقوف بلاده قيادة وشعباً إلى جانب سورية، وهو الموقف نفسه الذي أكده وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الجزائري بعد جولة مباحثات شاملة تلت لقاء الوزير الضيف الرئيس السوري بشار الأسد في مقر الرئاسة السورية.
وحول استعادة سورية عضويتها في جامعة الدول العربية أو مشاركتها في القمة المقبلة، لم يؤكد الوزير السوري ولا نظيره الجزائري هذا الأمر من عدمه، لكنّ لعمامرة شدّد، في المقابل، على “أن وجود سورية في جامعة الدول العربية هو عامل قوة للجامعة، وتعطيل عودة سورية لشغل مقعدها يؤثر سلباً على العمل العربي المشترك”، مؤكداً “دور سورية الهام في هذا العمل على المستوى العربي كاملاً”.
وتأتي المباحثات المعقودة في دمشق صباح أمس، استئنافاً للمباحثات والرسالة السورية للرئيس الجزائري التي بدأ الوزير المقداد بنقلها منذ أسابيع سابقة في الجزائر، وفيما يليها أيضاً كانت زيارة المقداد إلى الجزائر للمشاركة في احتفالات ذكرى عيد الاستقلال الجزائري منذ أيام.