الوطن

محفوظ التقى وفداً من اللقاء الوطني الإعلامي: ندعو كلّ الأطياف إلى تبنّي عنوان “ثروتنا خط أحمر”

استقبل رئيس “المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع” عبد الهادي محفوظ وفداً من “اللقاء الإعلامي الوطني”، وجرى نقاش في الواقع الإعلامي وضرورة تسليط الضوء على الشعار الإعلامي “ثروتنا الوطنية خط أحمر”.

بداية، رحب محفوظ بالوفد ورئيسه د. سمير حسن، مشيداً بعمل هذا اللقاء “كونه يضمّ عاملين وصحافيين من كلّ الأطياف اللبنانية وخارج هوية الانتماء الطوائفي، وهذا ما يحتاجه البلد من دور للنخب الفكرية التي يمكنها ان تقوم بتقريب المسافات بين مختلف القوى السياسية المتنازعة والمتناحرة ولمعالجة الأزمات المتلازمة كافة في الوضع الحالي”.

أضاف: “آن الأوان للنخب الفكرية وعلى رأسها اللقاء الوطني الإعلامي أن تقوم بتصحيح الأوضاع، فالثروة الوطنية الآن التي تتمثل بالغاز والنفط والتي ترتبط أيضاً بترسيم الحدود البرية والبحرية، هذه الثروة يمكن ان تكون مجالاً لحلّ الكثير من المشاكل اللبنانية. لذلك، فإنّ الحفاظ على هذه الثروة وصيانتها والدفاع عنها واستخدام كلّ أوراق القوة التي يمتلكها لبنان أمر مهمّ للحفاظ على هذه الثروة، لذلك لبننة هذا الشعار أمر مطلوب، بحيث يتمّ تبنّيه من كلّ الأطياف اللبنانية، وإمكانية استخدامه من أوراق القوة بما فيها قوة المقاومة والجيش اللبناني، ولذلك، من المهمّ جداً ان نتجاوز الإشكالات السياسية الناجمة عن الخلافات الطوائفية في الداخل، وبالتالي من المهمّ أن يكون دور الإعلام مهدئاً وان يعمل على تقريب المسافات وتعزيز المشترك بين اللبنانيين”.

وهنّأ محفوظ “اللقاء الوطني الإعلامي” على “ما قام ويقوم به، وعلى الدور الذي يمكن ان يرسمه لإيجاد رؤية وطنية خارج الحسابات الطائفية المدمّرة لهذا البلد”

بدوره ، قال عضو اللقاء يونس عوده: “جئنا إلى المجلس الوطني للإعلام، ليس فقط كونه هيئة رسمية في الدولة اللبنانية، وإنما لشخصياته الوطنية التي لا توفر جهداً أو مشاركة في مناسبة وطنية وعلى أعلى المستويات”.

وشكر لمحفوظ “مشاركته في الفعالية التي أقامها اللقاء على الحدود البحرية اللبنانية في الناقورة تحت شعار “ثروتنا خط أحمر”، وكان لكلمة رئيس المجلس صداها الوطني والتي نعتبرها واحدة من وثائق عملنا في المرحلة المقبلة”.

أضاف: “في ذروة الانفصام الإعلامي والضياع الإعلامي وتضييع البوصلة الإعلامية، أيّ تضييع البوصلة الوطنية في الأداء الإعلامي للعديد من وسائل الإعلام، كان لا بدّ أن يكون لهذا اللقاء دور جامع على كلّ المستويات وهو لقاء إعلامي وطني ينتمي إليه من يريد ومن يجد في نفسه الصحة والكمال في الدفاع عن الثروة الوطنية اللبنانية بدون مساومة وبدون تفريط وايّ تنازل للعدو. وشعارنا الذي نتبنّاه أيضاً كما تبنّته الحكومات اللبنانية، الشعار الثلاثي “جيش وشعب ومقاومة”، به نتمكن من حماية ثرواتنا التي يحاول الكثيرون التلاعب بها، إنْ كان عن عمد او عن غير عمد أو بالتجهيل والتجاهل وتضليل الرأي العام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى