الوطن

وفد اعلامي واكاديمي زار سفارة روسيا معزّياً بالصحافية داريا دوغين

زار وفد اعلامي واكاديمي السفارة الروسية في بيروت حيث عقد لقاء خاص مع القائم بالأعمال مكسيم رومانوف، قدّم خلاله الوفد التعازي باستشهاد الصحافية داريا دوغين ابنة المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، واستنكر الوفد عملية الاغتيال الوحشية التي مرّت في وسائل الإعلام العالمية كخبر عادي من دون إدانة أو حديث عن حقوق الإنسان.

وضمّ الوفد مدير التحرير المسؤول فيالبناءرمزي عبد الخالق إلى جانب د. أحمد ملي، د. حسن جوني، د. جمال واكيم، د. عبد الملك سكرية، د. علي يحيى وابراهيم درويش.

ودار خلال اللقاء نقاش حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث المواجهة فعلياً هي مع حلف الناتو، ولذلك لم يتمّ حتى الآن التوصل إلى أيّ اتفاق بشأن التهدئة، رغم أنّ الأوكرانيين كانوا جاهزين لذلك في بداية العملية العسكرية التي قد تتحوّل إلى حرب استنزاف تستمرّ تداعياتها لسنوات.

وأشار رومانوف إلى تقدّم المسار التفاوضي الطاقوي على وقع أحداث أوكرانيا، آملاً استفادة لبنان منه، ومبدياً أسفه لما آلت اليه الأوضاع في بيروت الجميلة، وشوارعها، رغم توفر إمكانية النهوض مجدّداً.

وبعدما أبدى استغرابه لعرقلة عرض الفيول المجاني من إيراني، وكذلك تأخر الفيول العراقي، كشف عن نقاشات جرت داخل أروقة السفارة حول سبل تقديم المساعدة للبنان في هذا الشأن، إلا أنّ الرفض الرسمي اللبناني المتوقّع، خوفاً من واشنطن، هو المانع، ولذلك لم يقدِم طاقم السفارة في بيروت على اتخاذ أيّ خطوة غير مدروسة حتى لا يتعرّض للحرج أمام أصحاب القرار في موسكو.

وتمّ التأكيد خلال اللقاء أيضاً على ضرورة أن يحصل تساند إعلامي في ما بين الدول التي تواجه الولايات المتحدة وحلفاءها، خاصة لجهة تظهير الصورة الحقيقية للصراع وهي أنّ دولاً مثل روسيا والصين وإيران ليس لها تاريخ استعماري، وبالتالي ليس لها أطماع في خيرات بلادنا وثرواتها، على عكس أميركا وحلفائها الذين استنزفوا هذه المنطقة عبر التاريخ وصولاً إلى المرحلة الحالية…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى