الوطن

جمعة: نظام الطائفية السياسية يولّد الأزمات…

رأى نائب رئيس حركةأملهيثم جمعة، أنالطائفية السياسية في لبنان تمنع التقدم الوطني، وتحدّ من طموحات الإنسان ومن حريته، وتشكل الخطر الحقيقي على الدين وعلى الإنسان وحقه في العيش الكريم”.

وعرض جمعة في ندوة فكرية نظمها المكتب التربوي للحركة في إقليم البقاع، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، النائب غازي زعيتر ومسؤولين في الحركة وفاعليات، مسيرة السيد موسى الصدر، مشيراً إلى أن الصدر يعتبرأن الحركة تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن، وتُحارب من دون هوادة كل أنواع الظلم من استبداد واقطاع وتسلّط وتصنيف المواطنين، وتعتبر أن نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره، وهو الآن يمنع التطور السياسي ويُجمّد المؤسسات الوطنية، ويُصنّف المواطنين، ويُزعزع الوحدة الوطنية ويولّد الأزمات تباعاً”.

وأكد أنالطائفية السياسية في لبنان تمنع التقدم الوطني، وتحد من طموحات الإنسان ومن حريته. ولذلك عندما يتحدث الإمام أو دولة الرئيس نبيه برّي أو كوادر الحركة عن إلغاء الطائفية السياسية، فإن المقصود  الوصول إلى وطن العدالة والمساواة”.

وميّز بين الطائفية والدين، معتبراً أن الطائفية  هي الخطر الحقيقي على الدين وعلى الإنسان وحقه في العيش الكريم. ورأى أنحفظ لبنان يكون بصيانته أمام التحديات،  خصوصاً أمام الصهيونية التي تُشكّل الخطر الحقيقي على مستقبل لبنان وعلى القيم وعلى الإنسانية جمعاء، ولهذا السبب لا يُمكننا إلاّ أن نكون مع فلسطين الأرض المقدسة، أرض الأنبياء، ولا يُمكن لنا إلاّ أن نكون مع الإنسان الفلسطيني المظلوم، لأن الأطماع الصهيونية لا تقف عند حدود اغتصاب أرض فلسطين، بل تُعتبر الخطر على لبنان وعلى الدول العربية وعلى قيمنا الإنسانية”.

وختم جمعة مؤكداً أن “الإمام الصدر أعلن بأن هذه الحركة وبصورة قاطعة هي حركة لبنانية، جهدها وخيرها لكل لبنان، ومن أجل الإنسان فيه، إنها حركة اللبناني نحو الأفضل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى