أخيرة

دردشة صباحية

تحية إلى شربل أبو ضاهر

  يكتبها الياس عشّي

 التطبيع مع العدو الصهيوني محاولة يائسة لتحويل الكيان الصهيوني إلى دولة، وإلى إلغاء حق الفلسطينيين في أرضهم، وذاكرتهم، وشهدائهم، وتحويلهم إلى شعب لا مكان له إلا ببطاقات لجوء صادرة عن مراكز الأمم المتحدة.

ولكن التطبيع يبقى مجرد استعراض فولكلوري لا قيمة له، إذا لم يأتِ من القاعدة. ومن هنا تأتي المبادرات الفردية والعفوية كضربة قاضية تسقط في حلبة الصراع كلّ الدول العربية التي رحلت إلى التطبيع دون أن تعود، ولو باستفتاء شكلي، إلى مواطنيها، وتسألهم عن رأيهم بموضوع يمسّ كرامة الأمة التي إليها ينتمون.

وفجأة يبرز اسم فتىً لم يبلغ الخامسة عشرة، اسمه شربل أبو ضاهر، ويتحدّى كلّ الدول المطبعة، وينسحب من البطولة كي لا يقع في فخ التطبيع.

تحية من القلب لشربل أبو ضاهر ولوالده ولكلّ الذين ما زالوا يؤمنون بأنّ الحياة وقفة عزّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى