أولى

إلاّ البناء…

 معن بشور

 

بعيداً عن الخلافات الحزبية التي ربما أكون من أكثر الذين عاشوا سلبياتها، لكن الحديث عن «البناء» شيء آخر

فـ «البناء» منبر وطني مقاوم حرّ يوم عزّت المنابر المماثلة.

و«البناء» منبر منفتح على كلّ الأقلام الوطنية والقومية وإنْ تعدّدت منابتها الفكرية والسياسية.

و»البناء» تاريخ عريق في الصحافة الوطنية.

و«البناء» أسرة تحرير مميّزة في التزامها الوطني والقومي والمقاوم، وعلى رأسها كاتب لامع شجاع مقاوم مستقلّ كالأستاذ ناصر قنديل أثبت بإمكانيات محدودة قدرته أن يملأ فراغاً في ساحة إعلامنا المقروء في أصعب الظروف وأكثرها حراجة.

«البناء» نموذج نادر لصحيفة حزبية يجد فيه كتّاب غير حزبيين صدراً رحباً وقلباً كبيراً.

«البناء» لم تكن يوماً جدراناً أو مبنى أو غرفاً وأجهزةبل هي روح نهضوية يصعب إخمادها ورسالة كرامة يستحيل القضاء عليها

ايها الرفاق… أنا اعرف جيداً كم هو مكلف الصراع بين أبناء مدرسة عقائدية نضالية واحدة… ولكن أعرف اكثر كلفة هذا الصراع حين ينتقل إلى منبر للفكر والرأي والحوار كـ «البناء»…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى