الوطن

الأسعد: السلطة تشتري الوقت بانتظار التطورات الإقليميّة والدوليّة

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن مسرحية الموازنة كانت أفضل إنجازات الحكومة ومجلس النواب، وأثبتت للشعب اللبناني والمجتمع الدولي أن السلطة السياسية الحاكمة توافقت على تمرير أكبر عملية تزوير في إيرادات الدولة ونفقاتها بحيث ارتفعت الواردات وانخفضت النفقات بسحر ساحر وخلال دقائق محدودة على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي»، مشيراً إلى «أن التصديق على الموازنة مختلف كلياً عن الموازنة التي  سُلّمت للنواب والوزراء مسبقاً»، متسائلاً «كيف تُقرّ موازنة من دون قطع حساب؟».

 واعتبر في تصريح، أن «هذه الموازنة تهدف بشكل أولي إلى مخاطبة صندوق النقد الدولي في محاولة للإيحاء له بأن السلطة تقوم بإصلاحات أساساً هي غير موجودة ولشحذ القروض الموعودة فيها، مع أن صندوق النقد الدولي اكد في أكثر من موقف أن هذه السلطة لم تُقرّ أيّ إصلاحات  أو كيفيّة المحاسبة».

 ورأى أن كلّ  «ما تفعله السلطة هو شراء للوقت، في انتظار ما سيحصل إقليميّاً ودوليّاً من تطورات وتفاهمات أو تعارضات ومدى انعكاسه على لبنان، وتحديداً في موضوع ترسيم الحدود البحريّة، حيث تُبشِّر باقتراب موعد التوقيع عليه والتهليل له والتصوير للشعب بأن الغاز سيتدفق قريباً على لبنان»، مؤكداً «تباهي هذه السلطة بإنجازات وتفاؤلات وهمية وغير واقعية، لأن الشعب يرى عكسها تماماً، حيث يغرق في العتمة ومن دون ماء ودواء وغذاء ومنه من يموت فقراً وجوعاً ومنه من يموت غرقاً هرباً من الواقع المعيشي المُزري».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى