ثقافة وفنون

معرض للتصوير الضوئي في اللاذقية

أقيم في المتحف الوطني في اللاذقية معرض للتصوير الضوئي وذلك بمناسبة العيد الرابع والخمسين لمنظمة إتحاد شبيبة الثورة، حيث تزينت جدران المتحف الوطني في اللاذقية بلوحات فنية وفضاءات لونية مختلفة لمجموعة من الشباب والشابات، محترفين وهواة، من المنظمة وخارجها، وجسدت كل لوحة فيه قصة وحكاية فريدة.

وحمل المعرض عنوان «حكاية ضوء»، وضم أكثر من 150 صورة، تنوعت بين التصوير الماكرو والميكروسكوب  أي «التصوير المجهري» وصور بورتريه إضافة إلى الأشغال اليدوية وأعمال إعادة تدوير وصور تجسد سحر وجمال مدينة اللاذقية ببحرها وجبالها وعراقة بنائها وآثارها ليعكس كل مصور نظرته ورؤيته وإحساسه بعمله.

وأكد سومر ظاهر رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة في تصريح للاعلام حرص المنظمة على توثيق ودعم مواهب الشباب على مستوى المحافظة، إضافة إلى تبني إنجازاتهم مشدداً على أن الأمل معقود ومرتبط بالشباب الواعد.

بدورها ساندي الخير عضو قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، بينت أن هذا المعرض هو الأول من نوعه في محافظة اللاذقية وقد ضم أجنحة مختلفة، كل جناح له عنوان خاص به.

وأوضح غدير ابراهيم، عضو في النادي الإعلامي الفرعي أن المعرض يشكل فرصة للإضاءة على مواهب شباب المنظمة من هواة ومحترفين ويشكل حافزاً لهم لاستنباط واكتشاف مهاراتهم الفنية ويظهر النظرة الخاصة لكل مصور.

وقال المصور ميلاد نصرة، المختص بمجال التصوير الماكرو والميكروسكوب أن هذا النوع من التصوير يتم عن طريق عدسات وإضاءة خاصة إضافة إلى كونه يحتاج إلى احترافية وصبر لالتقاط الصورة مبيناً أن وجود هذا النوع من التصوير نادر في سورية لارتفاع تكاليفه.

 ونصرة يعنى بتصوير الأشياء الدقيقة مثل الحشرات والنباتات وأشياء دقيقة جداً لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهذا النوع من التصوير يستخدم بمجال البحث العلمي والبيولوجيا والمجال الطبي إضافة إلى الجانب الفني.

كما شارك في المعرض محمد فاتو، طالب معهد زراعي اختصاص ديكورات حدائق ونباتات زينة، من خلال أعمال إعادة التدوير للزجاج المكسور والأحجار والقطع القديمة التالفة وخليط من مخلفات طبيعية وصناعية أعاد صناعتها بأشكال فنية حيث دمج بين الأشغال اليدوية والمزروعات المنزلية وأعاد صنعها بأشكال وتحف فنية.

والمصورة مانو شاك سركيس مختصة بالتراث والتاريخ، ركزت في صورها على معاناة الأطفال ونظرتهم كنظرة راعي أغنام يراقب أطفال مدارس وصورة أخرى ليد مسن ومسنة تؤكد قدسية واستمرار الحب بمرور الزمن.

وأكدت سمارة مظلوم وعبد الرحيم مصطفى حرصهما على تصوير اللاذقية ريفاً ومدينة والتركيز على إبراز المعالم الجمالية العمرانية والتراثية التي تعكس أصالة وعراقة المدينة بألوان تضاهي جمالها وروعتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى